نجح مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي في تحقيق حلم الإنجاب ، لزوجه عانت من العقم على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية ، حيث استمرت طوال هذه السنوات بمراجعة المستشفيات طلباً للعلاج ومجريتاً للعديد من عمليات أطفال الأنابيب ، إلا أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح . وأوضح الدكتور هيثم إبراهيم، استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب والحاصل على الزمالة البريطانية، أن الزوجين راجعا مركز علاج العقم بالمستشفى وهما يشكيان من تأخر الإنجاب لديهما بعد محاولات متكررة منذ 15 عاماً ، تم خلالها إجراء العديد من عمليات الإخصاب الصناعي الداخلي والحقن المجهري. مشيراً إلى أنه تم إخضاع الزوجة التي تبلغ من العمر 37 عاماً للكشف السريري والفحوصات المخبرية والأشعة اللازمة، بالإضافة إلى إجراء تحليل السائل المنوي للزوج . وقال الدكتور هيثم أنه بعد دراسة الملف الطبي للزوجين بدقة لتقصي أسباب فشل المحاولات السابقة ، تبين الحاجة لوضع خطة علاجية للزوجة قبل إعادة عملية الحقن المجهري . مشيراً إلى أن الخطة اشتملت على تناول العلاجات المناعية التي تساعد على انغراس الأجنة بالرحم مع تحفيز بطانة الرحم وإعطاء أدوية تزيد من تدفق الدم للبطانة ، وكذلك تنشيط المبيضين واختيار الحيوانات المنوية السليمة . وبعد فترة من العلاج تم إجراء عملية سحب البويضات للتلقيح المجهري ومن ثم إرجاع الأجنة للرحم. وعن النتائج قال الدكتور هيثم أنه بفضل الله وتوفيقه تم حدوث الحمل والتأكد بعمل الأشعة الصوتية بعد أسبوعين من الاختبارات الأولية. مشيراً إلى أنه تم إخضاع المريضة لبرنامج دقيق لمتابعة الحمل بالمستشفى حتى موعد الولادة ، بعد ذلك أجريت لها ولادة قيصرية ورزقت ولله الحمد بتوأم ( ولد وبنت ) ، والطفلين ووالدتهما بحالة صحية ممتازة وخرجوا جميعهم من المستشفى. وأعرب الدكتور هيثم عن سعادته لتحقيق حلم الإنجاب لتلك الأسرة، ناصحاً من يعانون من تأخر الإنجاب بعدم التردد في زيارة المراكز المتخصصة في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن أهم ما يميز المستشفى هو وجود مركز متخصص في علاج مثل هذه الحالات تتوافر به كل التقنيات الطبية والمخبرية الحديثة ، مما يسهم في تحقيق فرص الأمومة لكثير من اللاتي يعانين من تأخر الحمل والإنجاب. يذكر أن مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية تشغل أكبر مركز متخصص في الشرق الأوسط لعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب ، يضم نخبة من أفضل الكفاءات الطبية من حملة البورد الأمريكي والكندي والزمالة الأوروبية ، كما أن نسب النجاح به تخطت المعدلات المعتمدة عالمياً من قبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية.