توفي ظهر السبت «16 مايو 2020م»، الأديب والمؤرخ والإعلامي أ. د عاصم حمدان عن عمر ناهز السابعة والستين من العمر، تاركا وراءه إرثا أدبيا وتاريخيا ثريا من خلال عشرات المؤلفات والإصدارات التي أثرى بها المكتبة العربية، منها ما يرتبط بشكل مباشر بالبيئة المدنية ك«حارة الأغوات، المناخة، باب المجيدي، رحلة الشوق في دروب العنبرية وغيرها»، ومنها ما يلامس الجانب التاريخي للحركة الأدبية فيها منذ مطلع القرن الثاني عشر الهجري من خلال كتابه «قديم الأدب وحديثه في بيئة المدينةالمنورة». وكتب الفقيد على مدى سنوات في الزميلة المدينة والمجلة العربية وعمل رئيسا لتحرير عدد من المجلات والدوريات، وحصد جوائز متعددة من أندية أدبية وملتقيات ثقافية وجامعات من أبرزها ملتقى العقيق الثقافي 2010 م وجامعة الملك عبدالعزيز العام المنصرم.