انتقل إلى رحمة الله تعالى ظهر اليوم السبت الأديب والمؤرخ والإعلامي أ. د عاصم حمدان عن عمر ناهز السابعة والستين من العمر ، تاركا وراءه إرثا أدبيا وتاريخيا ثريا من خلال عشرات المؤلفات والإصدارات التي أثرى بها المكتبة العربية ، منها ما يرتبط بشكل مباشر بالبيئة المدنية كحارة الأغوات ، والمناخة ، وباب المجيدي ، رحلة الشوق في دروب العنبرية وغيرها ، ومنها ما يلامس الجانب التاريخي للحركة الأدبية فيها منذ مطلع القرن الثاني عشر الهجري من خلال كتابه " قديم الأدب وحديثه في بيئة المدينةالمنورة " ، والفقيد كتب على مدى سنوات في الزميلة المدينة والمجلة العربية وعمل رئيسا لتحرير عدد من المجلات والدوريات ، حصد جوائز متعددة من أندية أدبية وملتقيات ثقافية وجامعات من أبرزها ملتقى العقيق الثقافي 2010 م وجامعة الملك عبدالعزيز العام المنصرم.