طالب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الاثنين (27 يناير 2020م)، بضرورة توسيع أثر القطاع غير الربحي، والحرص على مواكبته لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال لدى لقائه بمكتبه بديوان الإمارة بالدمام، نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، إن الفرص كبيرة أمام القطاع ليكون مساهماً في تحقيق الرؤية، منوهاً بالدعم السخي الذي يلقاه القطاع، مؤكداً أهمية توسيع برامج التمكين، والحرص على استدامة الأثر. ونوه أمير الشرقية، بما أولته الدولة رعاها الله من دعمٍ واهتمام للفئات الضمانية، وحرصها على نقلهم من الاحتياج إلى الإنتاج، عبر برامج للتنمية والتمكين، واستثمار طاقاتهم وعطاءهم في البناء والتنمية. بدوره، أعرب الغانمي، عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية، على حرصه واهتمامه، وتوجيهاته بخدمة المستفيدين ولاسيما الفئات الضمانية، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل الجهد من أجل تمكين قطاع التنمية، لتواكب متطلبات رؤية المملكة 2030. وفي سياق آخر، التقى أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس خريجي وخريجات مدارس الظهران الأهلية نجيب بن عبدالله السيهاتي، وأعضاء وعضوات المجلس. ونوه سموه بما حظي به قطاع التعليم منذ نشأته من دعم واهتمام من قادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه ، وحتى عهدنا الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد حفظهما الله ، مبيناً أن مدارس الظهران بمخرجاتها أهلت الطلاب للتخصصات التي تتواكب مع سوق العمل، واستراتيجية التعليم التي تنتهجها ساهمت في توسيع المدارك والآفاق لمنسوبيها. وأكد سموه أن أساليب التعليم المتطورة تسهم في إيجاد جيل واعي وقادر على المنافسة، والتحفيز على الإبداع والابتكار يبرز القدرات الكامنة لدى الأفراد، ويحولهم لأفراد قادرين على المبادرة وتحقيق ذاتهم، مشيراً إلى أهمية مجالس الخريجين والخريجات في تعزيز أواصر العلاقات بين الطلاب ومعلميهم ومدرستهم، وتعزز مفهوم أن المدرسة هي البيت الثاني للطالب والطالبة، متمنياً للمجلس ومنسوبيه التوفيق. من جتنبه، عبّر نجيب السيهاتي، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على تفضله بلقاء المجلس، وكلماته التوجيهية، مثمناً حرص سموه على توجيه المجلس نحو التجديد، ومد جسور التواصل مع طلاب المدرسة، وتقديم قصص ونماذج النجاح من خريجي المدارس وتعريفهم بها.