أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أن ما توليه دولتنا الرشيدة حفظها الله منذ نشأتها إلى عهدنا الحاضر من دعم كبير للعلم وطلابه بهذه البلاد لهو مدعاة للفخر والاعتزاز. وأضاف سموه: إن حكومتنا الرشيدة استطاعت في وقت قصير من عمر الزمن نقل هذه البلاد من صحراء قاحلة إلى دولة مدنية في مصاف دول العالم الكبرى، بعد أن تمكنت بفضل الله من تسجيل الكثير من براءات الاختراع على مستوى العالم بأيدي أبنائها الذين رفعوا اسم المملكة عاليا ونقشوه على جدار المجد من خلال عقول تفكر وسواعد تبني في فترة وجيزة من عمر الزمن. وسموه يتلقى هدية تذكارية من خالد التركي وأشار سموه خلال رعايته حفل مدارس الظهران الاهلية بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيسها امس الاول والذي اقيم في مقر المدارس الى أن خالد التركي وحرمه الدكتورة سالي التركي بذلا ومازالا يبذلان مجهودا كبيرا في تطوير هذه المدارس إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور وانجازات وإخراج أجيال واعية وتخصصات تتواكب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الى أن اصبحت المدارس أحد النماذج التعليمية المتميزة على مستوى المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، حيث حققت هذه المدارس ولله الحمد انجازات وتطورات متتالية أوصلتهم إلى العالمية باقتدار وتمكن من خلال تطوير أساليب التعليم وتحديثها، واثنى سموه خلال كلمته على دور مدارس الظهران في تكريس وغرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى أبنائنا الطلاب والذين وبكل فخر هم من يمثل مراكز مرموقة في مختلف المجالات الحكومية والخاصة. وثمن رئيس ومؤسس المدارس خالد التركي رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل قائلا: «تأتي هذه الرعاية الكريمة من الأمير سعود بن نايف لحفل مدارس الظهران امتدادا لاهتمامه الكبير والمتواصل الذي يوليه للتعليم ومنسوبيه في المنطقة الشرقية»، مؤكدا أن «هذا ليس مستغربا على سموه، إذ كان دائما قريبا من أهل العلم؛ يدعمهم ويشجعهم ويبارك خطواتهم، وينبثق اهتمام سموه هذا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على التعليم وتطويره، ليصل بالمملكة الى مصاف الدول المتقدمة». الأمير سعود بن نايف خلال رعايته احتفال مدارس الظهران وقال التركي: لقد نمت هذه المدارس وتطورت خلال الأربعين سنة الماضية، بفضلٍ من الله، ثم بفضل الكثيرين من الذين ساندونا وشجعونا. وعلى رأس مساندينا ومشجعينا، راعي حفلنا هذه الليلة أميرنا، الإنسان، المثقف، أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تماما كما كان داعمًا للعديد من المبادرات الخيّرة على امتداد المنطقة الشرقية، والشكر موصول كذلك الى حرم أمير المنطقة الشرقية، صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، المؤسس ورئيس مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية. هذا المجلس الرائد الذي دخل مؤخرا في مشروع شراكة مع مدارسنا بغرض نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في بعض مدارس المنطقة. وقدم التركي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على موافقته بقبول الرئاسة الفخرية لهذه المدارس. ويتلقى باقة ورد من أحد الطلاب تلت ذلك كلمة للمجلس الاستشاري القاها بالإنابة عنهم عضو المجلس الاستشاري للمدارس رامي التركي، وأحد خريجيها عام 1991 قائلا: «نتشرف نحن، الجيل الشاب في هذا المجتمع، أن نحمل الهدية هذه (مدارس الظهران الأهلية)، وندفع بها إلى الأمام، فقد أسست المدارس المجلس الاستشاري عام 2013 ليرشد ويساند العملية التعليمية لضمان تطورها وديمومتها». بعدها قدم عضو المجلس الاستشاري للمدارس عبدالله الزامل نيابة عن أعضاء المجلس الاستشاري للمدارس الخطة الاستراتيجية للمدارس قال فيها: نحن نعمل على المستوى الاستراتيجي لنقدم المشورة، والدعم من أجل تطوير المدارس واستدامتها. وتناول نجيب السيهاتي نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس الخريجين في كلمته أهداف مجلس الخريجين والخريجات. طلاب المدارس يحيون الحضور وفي نهاية الحفل قدم رئيس المدارس ومؤسسها خالد التركي هدية تذكارية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لرعايته الحفل ومشاركته المدارس في احتفالات 40 عاما. وقدم طلاب الصف السادس الابتدائي لوحة فنية وطنية. وتضمن الاحتفال، الذي أقيم في مقر المدارس بالظهران زيارة سموه لمعرض «المسؤولية الاجتماعية قولٌ وعمل»، الذي رعته أخيرا صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية. أطفال يقدمن فقرة أخرى على مسرح الاحتفال ..وأخريات يقدمن إحدى الفقرات