ساعدت عملية العدوان العسكري التركى، على شمال سوريا، في تسهيل هروب الآلاف من أسرى تنظيم داعش الإرهابي، المحتجزين في “مخيم الهول” بريف الحسكة. وذكرت مصادر من مخيم “الهول” بريف الحسكة، الذي تحتجز فيه قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من أسرى تنظيم داعش الإرهابي، أن عددًا من الدواعش تمكّنوا من الفرار بعد إضرامهم النيران بعدد من الخيم وهجومهم على عناصر أمنية، مستغلة الضربات التي نفذها جيش الاحتلال التركى. نشرت الرئاسة التركية، الأربعاء (9 أكتوبر 2019) صورا للحظة إعطاء الرئيس، رجب طيب أردوغان الذي لقبه مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى في المنطقة ب «مجرم الحرب»، أمر إطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال سوريا. وعلقت الرئاسة على الصورة قائلة: “الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة أردوغان يعطي تعليمات ببدء عملية “نبع السلام” العسكرية بعد حصوله على معلومات من وزير الدفاع خلوصي أكار”. بدأ الجيش التركي، مساء اليوم الأربعاء، هجوما بريا على مواقع المقاتلين الأكراد شمال شرق سوريا في إطار عملية “نبع السلام”، التي تنفذها تركيا ضدهم. وذكرت “قوات سوريا الديمقراطية”، على لسان المتحدث باسمها، مروان قامشلو، الذي تحدث ل”رويترز”، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات على الأرض مع الجيش التركي على الحدود بين البلدين. وقال قامشلو: “الاشتباكات جارية على طول الحدود بأكملها تقريبا، وقوات سوريا الديمقراطية ترد (على الهجوم)”. من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي ل”قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر”، إن القوات التركية قصفت مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية شمال شرق سوريا.