كشفت مكتوب للأبحاث عن نتائج دراسة قامة بها حول عيد الحب أجريت بين 2 و 7 فبراير من عام 2010 على 2338 شخصاً يمثلون عينة عشوائية في دول منطقة الخليج وبلاد الشام وشمال أفريقيا عبر موقع عين العرب، وأوضحت النتائج بأن 65% ممن شملتهم الدراسة قد خططوا للاحتفال بعيد الحب هذا العام. ومن النتائج المهمة التي أظهرتها الدراسة لهذا العام أن نحو نصف من شملتهم الدراسة قالوا أنهم قد احتفلوا بعيد الحب في السنوات الماضية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% مقارنة بعام 2009". وقالت قالت تمارا ديبريز، مديرة مكتوب للأبحاث بأن المشاركين في الدراسة من دول منطقة الخليج سجّلوا أعلى مستوى من حيث الرغبة في الإنفاق على أحبائهم في هذه المناسبة، حيث أفادوا بأنهم سينفقون ما معدله 185 دولار للفرد، بينما أفاد المشاركون من دول شمال إفريقيا أنهم سينفقون ما معدله 108 دولار. وبالإجمال، فإن المبلغ المتوقع إنفاقه على هدايا عيد الحب هو 160 دولار. وقد احتلت الزهور المرتبة الأولى باعتبارها أكثر هدايا عيد الحب رومانسية، تلتها الهدايا المميزة ودعوات العشاء. كما كشفت الدراسة أن حجوزات الفنادق والمجوهرات ودعوات العشاء تصدرت قائمة الهدايا الأكثر تداولاً في منطقة الخليج العربي، مقابل بطاقات المعايدة مرفقة بالهدايا في مناطق بلاد الشام وشمال إفريقيا. واختتمت ديبريز قولها: "لقد أكدت دراسات عيد الحب على مدى أكثر من عام أن نسبة كبيرة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أظهروا اهتماماً في الاحتفال بمثل هذه المناسبة، كما يهتمون بالتخطيط لقضاء أوقات خاصة مع من يحبون في هذا اليوم، وعلى أية حال، فلا بد من الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من سكان هذه المنطقة (بنسبة 46% في المنطقة العربية، غالبيتهم من دول الخليج) يشعرون بأن الاحتفال بهذه المناسبة لا يتناسب مع معتقداتهم الدينية وتقاليد بلادهم، بينما أعرب غالبية من شملتهم الدراسة من دول بلاد الشام وشمال إفريقيا عن اعتقادهم بأن الاحتفال بعيد الحب لا يقتصر على الدول الغربية".