أكد مسؤولون كويتيون هذا الأسبوع أنه سيتم استئناف العمل في حقلي الخفجي والوفرة النفطيين، بعد توقف دام نحو عامين بسبب خلافات فنية مع السعودية، وأفادت شركة «شيفرون» عبر مكتبها في لندن «الحياة» أمس، بأنها «تراقب الوضع حالياً، وتشجع الأطراف على حل المشكلة». وأضافت رداً على سؤال عن تأكيد عودة الإنتاج أخيراً: «نحن نملك الامتياز لتشغيل حصة المملكة العربية السعودية بنسبة 50 في المئة من الموارد في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، وقد أثرت الصعوبات أخيراً في تأمين تصاريح العمل والمواد في عمليات الشركة، كما توقفت شيفرون وشركة نفط الخليج العربية عن الإنتاج في المنطقة البرية المقسومة في أيار (مايو) 2015 ونحن نواصل مراقبة الوضع، ونشجع الجهود المبذولة لحل المشكلة». وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2014 أوقف البلدان العمل في الحقلين الواقعين في المناطق المحايدة على الحدود (الخفجي والوفرة)، إذ تم إغلاق حقل الخفجي في تشرين الأول لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق حقل الوفرة في أيار (مايو) 2015 بسبب عدم منح الكويت تصاريح عمل إلى العاملين في الشركة السعودية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يومياً وتديره شركة «شيفرون» الأميركية، فيما تبلغ طاقة حقل الخفجي حوالى 300 ألف برميل يومياً وهو مقسوم مناصفة بين البلدين. وكان وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، أعلن قرب حل المشكلة، وقال إن هناك «محادثات تجرى» مع نظيره السعودي خالد الفالح. و «قد يستأنف العمل في أي لحظة».