يصل الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى السعودية الثلاثاء 2 فبراير 2010، وسط تقارير إعلامية الاثنين 1-2-2010 حول طلب كرزاي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبشكل رسمي التدخل لإحلال السلام في أفغانستان. وكان كرزاي قد أكد في مستهل كلمة ألقاها أمام مؤتمر لندن حول أفغانستان الخميس الماضي أهمية الدور البناء الذي يمكن للسعودية أن تؤديه في عملية تحقيق المصالحة الأفغانية . وقال كرزاي في كلمته : " إننا نأمل أن يتلطف علينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن يقوم بدور أساسي في توجيه ومساندة عملية المصالحة في أفغانستان ". وقال المتحدث باسم الرئيس الافغاني الاثنين 1 فبراير 2010 ان كرزاي سيلتقي خادم الحرمين الأربعاء. ووضعت السعودية شروطا للتدخل في أفغانستان، حيث قال وزير الخارجية الامير سعود الفيصل على هامش مؤتمر لندن انه ما لم تتخل طالبان عن ايواء أسامة بن لادن فانه لا يعتقد أن التفاوض معها سيكون ممكنا أو سيحقق أي شيء ، مضيفا ان هناك شرطين للسعودية أولهما أن يأتي الطلب رسميا من أفغانستان وثانيهما أن على طالبان أن تؤكد نواياها في حضور المفاوضات بقطع علاقاتها بالإرهابيين وأن تثبت ذلك .