نجا الدكتور ريتشارد برونو، والذي عمل لفترة طويلة في الخارجية الأمريكية، من صراع مسلح في نيجيريا رغم انه احتجز بين زخات الرصاص، ومن تفجير أبراج الخبر الذي سقط فيه 19 أمريكيا بالعام 1996، غير انه لم ينجو من زلزال هايتي، حيث هز الزلزال العاصمة الهايتية بينما كان برونو ومجموعة من طلابه في فندق (مونتانا) ليدفنوا جميعا بين الركام. وكان الدكتور برونو قد توجه الى هايتي مع مجموعة من طلابه من كلية الطب بجامعة (لين) في فلوريداعندما ضرب ،أحد أسوأ 10 زلازل في التاريخ الحديث، هاييتي مخلفا عشرات الآلاف من القتلى. وارسلت الجامعة فريق بحث مختص الى موقع الفندق، أملا في العثور عليه او بقية الطلاب. يذكر ان سلطات هايتي قد اعلنت ان عدد قتلى الزلزال قد يصل الى 200 ألف شخص.وسمحت حكومة هاييتي للولايات المتحدة بالسيطرة على الميناء الجوي الرئيسي في البلاد لتنظيم الرحلات الجوية التي تنقل المساعدات من أنحاء العالم والاغاثة السريعة للدولة المنكوبة الواقعة في البحر الكاريبي.