نشبت خلافات حادة بين مورّدين ومسؤولين في ميناء جدة الإسلامي على خلفية رفض إدارة الميناء دفع تعويضات للتجار الذين تعرّضت بضائعهم للتلف بسبب مياه الأمطار, ما أدى إلى تكبّدهم خسائر مادية كبيرة. وكشف مصدر في ميناء جدة ل (عناوين), أن الخلافات مستمرة, حيث تواجه إدارة الميناء والجمارك ضغوطا كبيرة من أصحاب البضائع, الذين يطالبون بالتعويض في ظل رفض الميناء مبدأ التعويض. وأضاف المصدر: أن اجتماعا عاجلا سيتم عقده خلال الأسبوع الجاري لمناقشة الموضوع بحضور عدد من المسؤولين في إدارة الميناء, غير أنه قلّل من فرص نجاح هذا الاجتماع, نظرا لما أسماه "عدم وضوح الأنظمة المتعلقة بتعويض التجار داخل الميناء".