الرياض – متابعة عناوين عاد رئيس بوركينا فاسو ميشال كافاندو إلى منصبه اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق أبرم بين كافاندو وقائد الانقلاب برعاية ست دول أعضاء في مجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية. وتأتي عودة كافاندو، إثر انقلاب قاده قائد الحرس الرئاسي الخميس الماضي، اعتقلوا بعده كافاندو ثم أفرجوا عنه بعد التوصل إلى تسوية برعاية ست دول أعضاء في مجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية. وستجرى في واغادوغو اليوم مراسم إعادة منح رئيس بوركينا فاسو صلاحياته بحضور رؤساء ست دول أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا هي نيجيريا والنيجر وتوغو وغانا وبنين والسنغال وقائد الانقلابيين، وذلك بعد التوقيع في بوركينا فاسو مساء الثلاثاء على اتفاق يقضي بعودة جنود الحرس الرئاسي إلى ثكناتهم وعودة الرئيس المخلوع إلى منصبه تلبية لمطالب بلدان المجموعة الاقتصادية. وفي مقدمة أهداف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في إطار التسوية "إطلاق حوار سياسي يجمع الأطراف المعنية على أمل التوصل إلى ترتيبات تفاوضية" بموجب مشروع الاتفاق الأول الذي عرض الأحد الماضي وحظي بتأييد السكان والمجتمع المدني في بوركينا فاسو. وقال كادري ديزيريه ويدراوغو رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا في تعليق على دور المجموعة في الاتفاق بين الانقلابيين ومؤيدي الرئيس المخلوع: "المجموعة ناشدت الحرس الرئاسي وقف القتال".