قال زعيم جماعة عرقية إن القوات الخاصة التي كانت وراء انقلاب في بوركينا فاسو والقوات النظامية الموالية للحكومة وقعت اتفاقاً الليلة الماضية، لتجنب تفجر العنف في العاصمة واغادوغو مع توقع وصول رؤساء إليها في جهود وساطة. وقال زعيم جماعة موسي العرقية الذي ساعد في التفاوض على الاتفاق إن الحرس الرئاسي وافق بمقتضى شروط الاتفاق على الانسحاب من شوارع المدينة والعودة للثكنات على أن ينسحب الموالون للحكومة من منطقة تمتد 50 كيلومترا خارج العاصمة. وأضاف: "يريدون تجنب وقوع اشتباكات بين الجنود... هم المعنيون بحماية الشعب وممتلكاته. أسأل الجميع الصفح". وكان الحرس الرئاسي قد اقتحم اجتماعاً وزارياً قبل أسبوع واحتجز الرئيس ومسؤولين كباراً آخرين رهائن. وقال الزعيم القبلي إن وجود حرس الرئاسة سيقتصر على معسكر نابا كوم 2 وهي قاعدته بالعاصمة. ومن المقرر بعد أن عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قمة طارئة في نيجيريا أمس الثلاثاء أن يتوجه رؤساء السنغال وتوجو وبنين وغانا والنيجر ونيجيريا إلى بوركينا فاسو اليوم الأربعاء لضمان عودة الرئيس ميشيل كفاندو إلى منصبه.