في مباراة برشلونة مع فياريال في الدوري الإسباني، والتي علّق عليها يوسف سيف والتي أقيمت في الليلة نفسها التي أقيمت فيها مباراة الهلال مع إنتر ميلان بمناسبة اعتزال اللاعب الخلوق والمبدع نواف التمياط، اقتطع المعلق الكبير لقناة الجزيرة الرياضية يوسف سيف دقيقة من زمن تلك المباراة وتوقف عن التعليق، ليتحدث على الهواء مباشرة عن نواف التمياط، وأسمع كل مشاهدي مباراة برشلونة وفياريال من العالم العربي وخارجه في دقيقة واحدة ما لم تتمكن قناة (الرياضية ) قوله أو خدمة نواف من خلاله، فالمسألة فن واحترافية وموضوعية، فقناتنا الرياضية كان إخراجها، وكالعادة، متخلفا، وكان المعلق (لن أقول)، وعادل عصام الدين تفرغ _ كعادته _ لشكر زملائه في القناة من المذيعين والفنيين على كل صغيرة وكبيرة إلى أن شكر كل وزارة الإعلام. لست أدري متى نشطب من عملنا وحياتنا العملية هذا النهج المتخلف ومتى نرتقي في عملنا بما ينبغي أن نكون عليه؟ (فيصل إبراهيم)