شارك اكثر من ثمانية آلاف زائر وزائرة في اختتام مهرجان النخلة السنوي الأول بمحافظة القطيف، والذي نظمته مجموعة قطيف الغد بمشاركة عدد من الجهات الحكومية متضمناً 45 ركنًا منها 8 أركان لوزارة الزراعة وساهم 250 من الكوادر المتطوعة في إعدادها وتجهيزها. وضم المهرجان الذي اختتم مؤخرا مرشدين يعرفون الزوار بملامح البستان القطيفي قديماً، واستخدامات النخلة والحِرف القديمة، إضافة إلى المرسم والعديد من الفعاليات والمفاجآت، كما احتوى على أركان للحِرَفيّين والأكلات الشعبية ومعارض تصوير مستوحاة من النخلة وركن للآثار «بيت القطيف» وركن النخلة من المهد الى اللحد والذي يتناول ارتباط البشرية بالنخلة على مرور العصور، بالإضافة الى معرض للصور يضم صور النخلة و ورشة تصوير حية لتصوير المشاركين بالزي الشعبي وباستخدام خلفيات البيت القطيفي والبستان. وأوضح عضو مجموعة قطيف الغد محمد التركي أن المهرجان الذي يُعدّ الأول من نوعه حظى بمشاركة من وزارتي الزراعة والثقافة والإعلام والهيئة العامة للسياحة والآثار والدفاع المدني، لافتاً إلى أن الهدف من إقامة المهرجان يكمن في تسليط الضوء على الزراعة بالمنطقة الشرقية والنخل بشكل عام، بالإضافة للرسالة التوعوية للمهرجان، حيث سيكون حلقة الوصل بين الأهالي والمسؤولين ، وقال عضو مجموعة قطيف الغد مؤيد آل قريش: إن الهدف من الفعالية بث الرسائل التثقيفية والتعريفية التي توضح أهمية النخيل والزراعة في محافظة القطيف إلى جانب إيضاح مدى ارتباط الإنسان القطيفي بالزراعة من المهد إلى اللحد، وبناء جسر ربط بين الماضي والحاضر، وبيّن أن مهرجان النخلة هو مشروع للزراعة السياحية وسيكون هناك نسخ منه في قرى المحيط وبساتينها، وفي بستان في تاروت أيضاً فسيشكل النواة الأولى للزراعة السياحية، وستشكل قلعة تاروت نواةً لانطلاقة السياحة الأثرية، وستسير في الساحل البحري رحلة أو رحلتين.