أطلق محافظ القطيف خالد عبدالعزيز الصفيان مهرجان النخلة السنوي الأول بالقطيف بمناسبة يوم الزراعة العربي والذي تنظمه مجموعة قطيف بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية في محافظة القطيف. وقال عضو مجموعة قطيف الغد مؤيد آل قريش إن الهدف من الفعالية بث الرسائل التثقيفية والتعريفية التي توضح أهمية النخيل والزراعة في محافظة القطيف إلى جانب إيضاح مدى ارتباط الإنسان القطيفي بالزراعة، وبناء جسر ربط بين الماضي والحاضر. وأشار إلى أنه يتم فيه طرح المسائل التثقيفية المتعلقة بتقنية الزراعة من خلال تقديم إثراء معلوماتي تثقيفي للزوار يعكس الماضي بالحرف الزراعية المستخدمة قديما ويظهر جانب التقنيات الحديثة من خلال أركان الوحدات التابعة لوزارة الزراعة. وأضاف آل قريش أن تأجيل المهرجان الخميس قبل الماضي أتاح الفرصة لإعداد الندوة الختامية له، التي من المفترض أن يشارك فيها مسؤولون من الزراعة وباحثون ومزارعون. وأكد أن الندوة ستشهد قرارات مهمة، ومن بينها الإعلان عن إنشاء جمعية التنمية الزراعية، مضيفاً أنهم يتطلعون إلى إنشاء مصنع للتمور، ومعمل للحِرَف اليدوية، ومعمل لطحن النخيل، ومعمل لقهوة نواة التمر، ومشروع زراعة وتسويق الليمون القطيفي والطماطم الرامسي. وشهد الافتتاح، حضوراً كثيفاً من الزوار من داخل وخارج محافظة القطيف، حيث تجولوا على 45 ركناً، منها 8 أركان لوزارة الزراعة، وساهم 250 من الكوادر المتطوعة في إعدادها وتجهيزها. ويضم المهرجان مرشدين يتولون تعريف الزوار بملامح البستان قديمًا، واستخدامات النخلة والحرف القديمة، إضافة إلى المرسم والعديد من الفعاليات والمفاجآت. كما يحوي المهرجان على أركان للحرفيين والأكلات الشعبية ومعارض تصوير مستوحاة من النخلة وركن للآثار «بيت القطيف» ويضم المهرجان معرضا للصور يضم صورا النخلة وورشة تصوير حية ويستقبل المهرجان جمهوره من الساعة الرابعة عصرا الى الساعة التاسعة مساء.