في ذكرى يومنا الوطني، نعيش مسيرة إنجاز وبناء وإصلاح وتطوير، من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. نعيش ذكرى اليوم الوطني، إنجازات مستمرة لبناء الإنسان وتنمية المكان، يشارك فيها الأجيال بفخر واعتزاز. في ذكرى اليوم الوطني، نعيش مشاريع تنموية، تاريخية، بجميع قطاعات التنمية، أساس نجاحها واستدامتها التعليم، فالعلم يحارب الجهل، ويعزز ثقافة التخصصية للإنجاز بجودة تقف أمام الفساد ومضيعة الوقت والمال، لتحقيق أهداف التنمية والتنافس والريادة العالمية. نعيش فرحة يومنا الوطني، وإنجازات أبناء الوطن مستمرة، محليا وعالميا، كنتاج لرؤية تنموية واضحة يرعاها قائدنا بقرارات تنموية، تؤكد على مبدأ التنمية المتوازنة والمستدامة وتأهيل الكوادر البشرية.نعيش فرحة يومنا الوطني، وإنجازات أبناء الوطن مستمرة، محليا وعالميا، كنتاج لرؤية تنموية واضحة، يرعاها قائدنا بقرارات تنموية، تؤكد على مبدأ التنمية المتوازنة والمستدامة، وتأهيل الكوادر البشرية لاستخدام الموارد بعلم وحكمة، ومحاربة الفساد بتعزيز ثقافة التخصصية والمتابعة المستمرة، والمحاسبة بشفافية؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة. نعيش -بفضل الله- فرحة يومنا الوطني كل يوم، باستشعارنا للمسؤولية، والعمل بإخلاص، والوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص؛ للحفاظ على المنجز والمشاركة في تنفيذ القرارات التنموية، في الوقت والمكان المناسب وبالجودة المطلوبة، والتقييم والنقد الإيجابي، متذكرين إنجازات الماضي بمراحل تحقيق المزيد من الإنجازات، ومواجهة التحديات حاضراً ومستقبلاً. في ذكرى اليوم الوطني، نتذكر كلمات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عندما قال للمواطنين: (أهنئ نفسي بكم، وبأخلاقكم، وثقتكم بدينكم ووطنكم)، وحين قال عند اقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1434/1435ه (أيها الوزراء والمسؤولون كل في قطاعه: أقول لا عذر لكم بعد اليوم في تقصير أو تهاون أو إهمال، واعلموا بأنكم مسؤولون أمام الله -جل جلاله- ثم أمامنا، عن أي تقصير يضر باستراتيجية الدولة التي أشرنا إليها، وعلى كل وزير ومسؤول أن يظهر من خلال الإعلام، ليشرح ما يخص قطاعه بشكل مفصل ودقيق)، كلمات تعكس لحمة وطنية، وإطار عمل لمزيد من الإنجازات بجودة؛ لمواجهة المتغيرات وقضايا التنمية. وأخيراً وليس آخرا، في ذكرى اليوم الوطني، نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمرنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ، والشعب السعودي الوفي، وكل عام ووطننا بخير. [email protected]