نعيش فرحة ذكرى اليوم الوطني اليوم الأحد 7 ذو القعدة 1433ه الموافق 23 سبتمبر 2012م، ذكرى تنمية وبناء الإنسان والمكان بمملكتنا الحبيبة، ذكرى نعيش معها عبر الأيام قفزات تنموية بأبعاد اقتصادية واجتماعية وعمرانية وسياسية، وفق رؤية شاملة لتنمية متوازنة ومستدامة تنعم بالعيش فيها أجيال الحاضر والمستقبل. احتفالنا بذكرى يومنا الوطني يجعلنا نتفكر في إنجازاتنا على جميع المستويات من عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يحفظه الله. نشارك في الاحتفال بيومنا الوطني بالحفاظ على المنجز والاستمرار في العمل بعلم ومعرفة وإخلاص والوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص متكاتفين للمزيد من الإنجازات كل من موقع عمله، نواجه المتغيرات بعلم وتعلم وعمل يرسم الحاضر ويستشرف المستقبل ويبني جسور التواصل بالحوار والبحث العلمي والقرارات المبنية على المعلومة الصحيحة لتدعم تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين التنموية التى تدعو الى تنمية متوازنة ومستدامة تحقق العدالة والمساواة والتسامح، وتواجه الجهل والفساد والإرهاب والفقر والبطالة. في الاحتفال بذكرى يومنا الوطني استشعار للمسؤولية للحفاظ على المنجز بمواجهة تحديات التنمية بإنجاز القرارات والمشاريع التنموية في الوقت والمكان المناسب وبالجودة المطلوبة. احتفلنا من قبل بعيد الفطر المبارك، واحتفالنا مستمر بذكرى يومنا الوطني مع بداية أيام العام الدراسي، أيام اكتساب العلم والمعرفة لبناء اقتصاد معرفي يواجه المتغيرات العالمية والمحلية بالمعلومة الصحيحة وطرح الأسئلة والبحث عن الأجوبة بحوار متواصل لجيل يكتسب العلم والمعرفة بجميع مناطق مملكتنا الحبيبة وفي مختلف دول العالم ليخدم دينه ومليكه ووطنه. نحتفل بذكرى يومنا الوطني ونتائج مسيرة عجلة التنمية في ظهور مستمر ونعيشها واقعا ملموسا وأثرها يتضح بمزيد من الإنجاز والتطوير والإصلاح الذي يطارد الأفكار الضالة وأساليب الفساد الهدامة لتحقيق الرفاهية المستدامة لأجيال الحاضر والمستقبل. في احتفالنا بذكرى يومنا الوطني نعيش المنجزات وخيرها حاضرا ونستشرف المستقبل، ونواجه التحديات التى تتضح في مراحل تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين التنموية، والقرارات والأوامر السامية والدعم المالي السخي لتنمية وبناء الإنسان والمكان وتتطلب الالتزام والصدق والإخلاص في التعلم والعمل. في الاحتفال بذكرى يومنا الوطني استشعار للمسؤولية للحفاظ على المنجز بمواجهة تحديات التنمية بإنجاز القرارات والمشاريع التنموية في الوقت والمكان المناسب وبالجودة المطلوبة، والاستفادة من الموارد ومنها الثروة المعرفية المتمثلة في كوادرنا البشرية الوطنية المؤهلة المتخرجة في الجامعات محلياً والمبتعثة لمختلف دول العالم للمشاركة في تحقيق التنمية المتوازنة لعلاج قضايا التنمية ومنها البطالة والإسكان في الوقت والمكان المناسبين. أخير وليس آخراً بمناسبة ذكرى يومنا الوطني نهنئ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم.. وكل عام ووطننا بخير. [email protected]