نعيش في يومنا الوطني فرحة إنجازات مستمرة من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه الى وقتنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله فرحة إنجازات مستمرة في ظل قيادة تحكم بشرع الله وولاة أمر يدعون الى السلام وبناء الإنسان والمكان وفي مقدمتهم قائدنا وقدوتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله الذي قال: « إن منهجنا الإسلامي يفرض علينا نشر العدل بين الناس، لا نفرق بين قوي ولا ضعيف، وأن نعطي كل ذي حق حقه ولا نحتجب عن حاجة أحد، فالناس سواسية، فلا يكبر من يكبر إلا بعمله ولا يصغر من يصغر إلا بذنبه». في ذكرى اليوم الوطني نحتفل بالعمل على الحفاظ على المنجز والاستمرار في المزيد من الإنجازات في ظل الرؤية التنموية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني يحفظهم الله التى تساهم في البناء والرخاء والسلام محلياً وعالمياً. في ذكرى يوم الوطن تعم خيرات خطط التنمية الشاملة بجميع بمناطق المملكة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا وتنطلق من ركائز أساسها استدامة الخير والفرحة، ركائز في مقدمتها وقلبها التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص بإنجازات قفزت وتقفز بتنمية الإنسان لتنمية المكان والمنافسة المحلية والعالمية بجميع قطاعات التنمية بعلم ومعرفة وتخصصية وبرعاية ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين، حيث فتح باب الابتعاث الخارجي من خلال برنامج الملك عبدالله بن عبد العزيز للابتعاث، وأنشئت الجامعات في جميع مناطق المملكة بتخصصات مختلفة ودعم مالي سخي لتحقيق أهداف التنمية والتنافس والريادة العالمية. في ذكرى اليوم الوطني نحتفل بالعمل على الحفاظ على المنجز والاستمرار في المزيد من الإنجازات في ظل الرؤية التنموية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني يحفظهم الله التى تساهم في البناء والرخاء والسلام محلياً وعالمياً. نعيش فرحة ذكرى اليوم الوطني بإنجازات محلية وعالمية وبرؤية واضحة ومراحل وبرامج إصلاح تنموية شاملة في جميع القطاعات، تؤكد على مبدأ التنمية المستدامة من خلال المحافظة والتنمية المتوازنة، والاستخدام الرشيد للموارد، ومحاربة الفساد، وتأهيل الكوادر البشرية لاستخدام الموارد بعلم وحكمة وجميعها تتطلب المزيد من التعلم والعمل بتخصصية وجماعية والمتابعة المستمرة والمحاسبة بشفافية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة لرفاهية الفرد والمجتمع. في يوم فرحة الوطن نعيش لحمة وطنية أساسها الصدق والاحترام والمحبة والإحساس بالمسؤولية ومخافة الله وتتضح في كلمات قائدنا عندما قال للمواطنين: (أهنئ نفسي بكم وبأخلاقكم وثقتكم بدينكم ووطنكم)، كلمات تعكس لحمة وطنية تستمر معها فرحة الإنجازات، وتتطلب المتابعة والتقييم والنقد الإيجابي لمراحل التنمية بشكل عام ولأنفسنا بشكل خاص كل في مجال عمله لمعرفة ماذا قدمنا وسنقدم لوطننا الغالي لمزيد من التطوير بتخصصية وجماعية تساهم في إنجاح القرارات السامية التى تهدف الى تنمية شاملة متوازنة مستديمة تقف أمام كل فكر ضال وفساد يهدد الأرواح والممتلكات. وأخيراً وليس آخرا وفي فرحة ذكرى اليوم الوطني الحادي والثمانين نسأل الله أن يرحم المؤسس وان يحفظ ولاة أمرنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أيده الله والشعب السعودي الوفي وأن يحفظ لنا أمن واستقرار وطننا الغالي، وكل عام ووطننا بخير. [email protected]