أكد الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن الطاقة الإنتاجية لدول المجلس من الأسمدة النتروجينية (الأمونيا واليوريا)، تبلغ حاليًا نحو 11.4مليون طن و14مليون طن تباعًا. ومن المتوقع أن تشهد الطاقة الإنتاجية لتلك الأسمدة ارتفاعًا إلى 13مليون طن من الأمونيا و16.5مليون طن من اليوريا بحلول العام 2020. ويجري تصدير أكثر من نصف الأسمدة المنتجة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الخارج، مما يثمر عن تحقيق عائدات قيّمة لهذه الدول. وقد شهد العام 2012 وحده تصدير أكثر من 7 ملايين طن من الأسمدة الخليجية إلى الأسواق الآسيوية، الأمر الذي يعكس مكانتها كأكبر أسواق التصدير لمنتجي الأسمدة في دول المجلس. عبد الوهاب السعدون ويستعد الاتحاد لتنظيم للدورة السنوية الرابعة من مؤتمر جيبكا للأسمدة، التجمع الرائد في هذا القطاع والذي تنطلق فعالياته يوم 22 سبتمبر الجاري، وذلك في ضوء تنامي الطلب على الطاقة وتحلية المياه في دول المجلس، حيث تزداد المنافسة لتأمين ما تحتاجه الصناعة من إمدادات الغاز الطبيعي لإدامة مسيرة النمو القوي الذي ميزها في العقود الأربع الماضية. وقال الدكتور عبدالوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): «يتجه منتجو الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي لتنويع قاعدة منتجاتهم والتي تميزت خلال الفترة السابقة بتركيزها على الأسمدة النتروجينية (الأمونيا واليوريا) لتتضمن الأسمدة الفوسفاتية. وإضافة إلى قيمتها العالية يتطلب إنتاج الأسمدة الفوسفاتية كميات أقل من الغاز الطبيعي، فضلًا عن كونها من الموارد الطبيعية المتاحة في دول المجلس لكن لم تتم الاستفادة منها حتى الآن».