دعا المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين في ختام أعماله بالمدينةالمنورة إلى إنشاء هيئة مستقلة للثقافة، وتأسيس رابطة للأدباء تلبي تطلعات الأدباء وتواكب الحراك الثقافي السعودي , إضافةً إلى تشكيل لجنة لإنشاء صندوق الأدباء ،ووضع لائحة خاصة به ،ومنح جائزة الدولة التقديرية للأدب التي صدرت الموافقة السامية عليها. ودعا المشاركون الجهات العلمية والأكاديمية والبحثية للاهتمام بالأدب السعودي ، وإدراجه ضمن مناهجها والاهتمام بالأدب السعودي الرقمي ورصد حركة الأدب المسرحي السعودي ورعايته والاعتناء به ، ومتابعة تنفيذ مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع من خلال لجنة علمية خاصة بذلك. وسبق اختتام أعمال المؤتمر جلسة علمية حول التشخيص الروائي للآخر في الرواية السعودية ، أدارتها سهام القحطاني ، حيث قدمت خلالها ورقة لسعد الرفاعي بعنوان « التمظهرات اللونية بين روايتي ميمونة وجاهلية «. وجاءت الورقة الثانية للدكتورة شادية شقروش بعنوان «تجليات الآخر في الرواية السعودية المعاصرة « ، موضحةً أن الرواية السعودية جزء من المكون السردي العربي ،استطاعت رغم التحديات المعاصرة أن تخترق الفضاء وتختزل الزمن. وقالت الباحثة شقروش: « إن التوقف أمام الرواية السعودية تسجيل لمراحلها واستقراء لإسهاماتها المعرفية والجمالية ،وضرورتها النقدية ، حيث استجاب لها العديد من النقاد ، وتناولها الدارسون من وجهات مختلفة ، وطبقت عليها مناهج سياقية ونصية عديدة. دعا المشاركون الجهات العلمية والأكاديمية والبحثية للاهتمام بالأدب السعودي ، وإدراجه ضمن مناهجها والاهتمام بالأدب السعودي الرقمي ورصد حركة الأدب المسرحي السعودي ورعايته والاعتناء بهوقد راود الشعر أكثر من 46 شاعراً وشاعرة صدحوا بأجمل إبداعاتهم الشعرية ضمن الأمسية الإبداعية المفتوحة التي اختتم بها المؤتمر الرابع فعالياته حيث قدم عدد من الشعراء والشاعرات والمهتمين في القصة القصيرة بعضاً من إبداعاتهم . استهل الأمسية الشاعر الدكتور عبد الرحمن الواصل بنص شعري عنونه « مناداة لأدباء الوطن « ثم تبادل المشاركون والمشاركات إلقاء القصائد بين القاعتين. وكان من أبرز النصوص اللافتة للشاعر جاسم الصحيح قصيدته الجميلة « روح وتقن « ،وكذلك الشاعر عبد الله الصيخان الذي بكى حين ألقى قصيدته والتي أهداها الى روح أمه حينما كانت تتمنى زيارة المدينةالمنورة المسجد النبوي الشريف كما قال: هاهنا مرت رواحل سيدي وهنا اهتدى قس واسلم صابي من هاهنا أضحى لطيف محمد نور واصغت للحبيب روابي ثم ألقى الشاعر صالح الحربي مرثية في زوجته وضحى الغامدي تلاه الشاعر حسن الزهراني إذ هجا صديقا له . بعد ذلك استرسلت الشاعرة الكفيفة نادية الضويني بقصيدة عنونتها « غزوة بدر الكبرى « جاء في مطلعها : غزوة الفرقان بدراً للهدى فتح ونصر ... أمة الإسلام فيها عمها نوراً وفخر. و قبل أن يلقي الدكتور صالح الحربي قصيدته وجه عتابا لأدباء المدينةالمنورة ومنسوبي نادي المدينة الأدبي والجامعتين لعدم حضورهم فعاليات المؤتمر الرابع وكانت هناك علامات استفهام تبحث عن إجابة حول عدم مشاركتهم.بعد ذلك كانت هناك قصائد عديدة لشعراء منهم:محمد الفوز، طلال الطويرقي،صفاء المحضار،عبد الرحمن الواصل، تهاني آل الصبيحه،وغيرهم. وفي المحطة الأخيرة انقلب مقدم الأمسية محمد عابس شاعراً وختم الأمسية بنص من ديوانه الشعري بقصيدة بعنوانها ( الجمر ومفارش الروح).