أعلن مسؤول أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مدد زيارته لإسلام أباد ليوم آخر الثلاثاء لمناقشة «قضايا دقيقة للغاية» حول كيفية دعم باكستان لمحادثات كابول مع طالبان. وفي اجتماع الاثنين حث كرزاي رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف على تشجيع طالبان على العودة لمحادثات المصالحة المباشرة المتوقفة مع كابول. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الباكستانية إن «تفاصيل عقد محادثات وإطلاق سراح مزيد من معتقلي طالبان من السجون الباكستانية مطروحة للمناقشة». ويأتي ذلك كمناشدة مباشرة هي الأولى التي يوجهها كرزاي لإسلام أباد منذ توقف المحادثات الأفغانية مع طالبان في يونيو الماضي بسبب نمط المكتب الذي فتحته الحركة في قطر -حيث حمل اسم «المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية»- حيث قالت كابول إنه يوحي ضمنًا بتمتع طالبان ببعض السيادة على أفغانستان. وقال كرزاي الاثنين عقب اجتماع مع شريف إنه يأمل في أن باكستان سوف «تسهل عملية السلام وتساعد فيها (بأي وسيلة) تستطيعها»، عبر توفير «فرصة أو استضافتها للمحادثات». من ناحية ثانية وفي كابول أعلن مسؤولون امس الثلاثاء أن اثني عشر أفغانيًا قتلوا فى هجومين منفصلين. وقال أحد رجال الشرطة فى إقليم هيرات بغرب البلاد «عثر على ستة مهندسين تابعين لوزارة تنمية الريف كان متمردو طالبان اختطفوهم -الأحد- وهم مقتولون اليوم (أمس) فى منطقة جولران «. وأضاف رجل الشرطة الذى طلب عدم الإفصاح عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية «متمردو طالبان قتلوا المهندسين عقب فشل مفاوضات مع الحكومة المحلية وشيوخ القبائل لاطلاق سراحهم». وأشار رجل الشرطة إلى أنه لم يتضح ماذا كان هناك مطالب للمسلحين. وقال مسؤولون بوزارة تنمية الريف إن خمسة من الضحايا كانوا يعملون مع برنامج التضامن الوطنى الذى يموله البنك الدولى والآخر كان موظفًا بالوزارة. وقال متحدث باسم الحاكم إنه عثر على ستة مدنيين آخرين مقتولين صباح الثلاثاء فى إقليم باكتيا بشرق البلاد. وأضاف المتحدث روح الله سامون ل(د.ب.ا) «عثر على ستة جثث لمدنيين صباح اليوم (الثلاثاء) فى منطقة زورمات» مشيرًا إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار وأن السلطات تحقق فى الأمر.