أكدت وزيرة العدل تسيفي ليفني مسؤولة ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني أن الائتلاف الحكومي الحالي في اسرائيل لا يسهل المفاوضات، كون حزب «البيت اليهودي» بزعامة نفتالي بنيت يعارض حل الدولتين. وقالت ليفني للإذاعة العبرية إن مشاركة حزب العمل في حكومة نتنياهو بديلًا لحزب «البيت اليهودي» سيعطي زخمًا ودعمًا كبيرًا للمفاوضات الجارية مع الجانب الفلسطيني. وكشف مصدر فلسطيني عن تشكيل 7 لجان تفاوضية فرعية في إطار المفاوضات بين السلطة و»إسرائيل» برعاية أمريكية. وقال الدكتور محمد شتية عضو الوفد المفاوض امس « أن اللجان الفرعية تختص كل منها بقضايا الوضع النهائي التي تشمل القدس والحدود والأمن والمياه والاستيطان واللاجئين إلى جانب المعتقلين لدى «إسرائيل». وأضاف أنه تم الاتفاق على أن تعقد اللجان المشتركة التي تضم خبراء من الجانبين اجتماعات دورية تبدأ اليوم على أن تكون الأولوية للجنتي الأمن والحدود. وأشار إلى أن اجتماعات اللجان ستعقد أغلبها في مدينة القدس بحضور أمريكي بعيدًا عن وسائل الإعلام، على أن تعرض نتائج مباحثاتها على فريقي التفاوض خلال اجتماعاتهما الرسمية. ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من المفاوضات على مستوى الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي التفاوضيين خلال ايام في أريحا. وكانت الجولة الثانية من المفاوضات بين الجانبين عقدت الأربعاء الماضي في مدينة القدس وسط تعتيم كامل على مسار المباحثات ونتائجها بطلب من الوسيط الأمريكي. وخيَّم على اجتماع القدس الخلاف على طرح إسرائيل خططًا لبناء 2100 وحدة استيطانية في القدسالشرقية والضفة الغربية ما أثار تنديد فلسطيني شديد. وقال عضو اللجنة التنفيذية غسان الشكعة إن رئيس السلطة محمود عباس أكد الاتفاق مع «إسرائيل» على أن المفاوضات ستتم من النقطة التي تم التوقف عندها في أكتوبر 2010. وأضاف أن عباس أبلغ أعضاء اللجنة التنفيذية أن كافة قضايا الوضع النهائي سيتم طرحها في إطار المفاوضات وأنه لن يتم التقدم باتجاه اتفاق للتسوية دون حل كافة هذه القضايا.