يسود الغموض المصير النهائي للتعامل مع بؤرتي رابعة والنهضة، اللتين يتجمع فيهما عناصر مؤيدة لجماعة الإخوان المصرية، مع أحاديث عن انفراجات سياسية تجنب البلاد الدخول في مواجهة أمنية مع المعتصمين الذين يصعدون من أعمالهم وترهيبهم بين اليوم والآخر. وبينما جددت الداخلية المصرية، للمرة الثانية على التوالي، السبت، تعهداتها بسلامة المعتصمين وتوفير الحماية اللازمة لهم، والدفاع عن حقوقهم وضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلى بيوتهم وأعمالهم.. قال بيان صادر عن مجلس الوزراء، أمس، إن الحكومة تؤكد أن وزارة الداخلية تتخذ الإجراءات لإعادة حركة المرور. والتعامل مع ما يجري من محاولات لأنصار الجماعة من قطع الطرق والكباري في أماكن متفرقة، ضمن خطتهم لشل البلاد. خاصة بعد تحريك مجموعات من «الإخوان» لمحاصرة المرافق الحيوية، ومنها الجهاز المركزي للمحاسبات، أمس. أوضحت مصادر أن الحكومة كلفت الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بجهود وساطة أخيرة لفض اعتصام رابعة العدوية سلمياً لمحاولة تهدئة الأوضاع فى البلاد وفض الاعتصامات بأقل خسائر بدون استخدام القوة وهو ما أكده ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الذى كشف أن جهود الوساطة تجري مع الأطراف كافة وعلى أعلى مستوى اجتماع ومغزى من جهته، قرر مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه أمس، برئاسة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، دعم الحكومة فى كل الخطوات والإجراءت التى بدأت فى اتخاذها بالفعل، فى إطار فرض الأمن ومجابهة التهديدات والخروقات الأمنية الصادرة عن تجمعى «رابعة العدوية» و»النهضة»، بما يتفق مع صحيح القانون، ويحترم حقوق الإنسان. مشيرا إلى أن ذلك «لا يحول دون إعطاء الفرصة لكافة الجهود والوساطات والمفاوضات، التى يمكن أن تؤدي إلى تجنيب الوطن المخاطر الصادرة عن هذين التجمعين، وتحافظ على أرواح المواطنين وتحقن دماءهم، طالما أن ذلك يتم فى مدة زمنية محددة ومحدودة، دون الافتئات على القانون والحق العام». بعد العيد في ذات السياق، كشف الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، عن أن فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر سيتم عقب عيد الفطر, مشددًا على أن الحكومة غير مترددة في فض الاعتصامين ولكنها تبحث تقليل الخسائر بأكبر قدر ممكن. وساطة أخيرة وأوضحت مصادر ان الحكومة كلفت الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بجهود وساطة اخيرة لفض اعتصام رابعة العدوية سلمياً لمحاولة تهدئة الاوضاع فى البلاد وفض الاعتصامات بأقل خسائر بدون استخدام القوة وهو ما أكده ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الذى كشف أن جهود الوساطة تجري مع الأطراف كافة وعلى أعلى مستوى، متوقعًا أن تنجح مفاوضات البدوي في إنهاء هذا الوضع دون استخدام العنف. في انتظار بوتين سياسياً، قالت أنباء في القاهرة، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يصل إلى القاهرة، بعد غد الأربعاء، في أول زيارة رسمية لمسؤول روسي رفيع، منذ ثورة يناير 2011. السيسي وبحسب وكالات الانباء, فان الفريق اول عبدالفتاح السيسي التقى امس «بعض ممثلي التيارات الدينية الاسلامية» لبحث الازمة السياسية المستمرة في البلاد منذ ازاحة الرئيس محمد مرسي.وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد احمد علي ان السيسي التقى «بعض ممثلي التيارات الدينية الاسلامية» واكد ان «الفرص متاحة لحل الازمة سلميا شريطة التزام كافة الاطراف بنبذ العنف وعدم تعطيل مرافق الدولة او تخريب المنشآت العامة».