أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عزمه العمل على مستوى الإتحاد الأوروبي من أجل رفع القيود التجارية على مصر ,مشيدا في الوقت نفسه بخطوات سير مصر على طريق تحقيق الديمقراطية. فيسترفيله في احد مقاهي خان الخليلي بالقاهرة وقال الوزير الألماني : الثلاثاء عقب لقاء مع نظيره المصري نبيل العربي في العاصمة المصرية القاهرة : "قضية تسهيل دخول المنتجات المصرية للأسواق ستوضع على جدول أعمالنا في أوروبا". ورحب فيسترفيله بالخطوات المصرية ضد المسئولين الفاسدين من النظام المصري السابق وقال إن هذه الخطوات تشير إلى إطار عمل جيد. ورحب الوزير الألماني بخريطة الطريق الديمقراطية في مصر ولكنه حرص في الوقت نفسه على التأكيد أن " الديمقراطية ودولة القانون يجب أن يسيرا على خط واحد" وذلك في إشارة منه إلى إدانة المدون المصري مايكل نبيل بتهمة إهانة الجيش ونشر الأكاذيب عن المؤسسة العسكرية. وأوضح فيسترفيله أن إطار الديمقراطية ودولة القانون يعد شرطا للاستثمارات الأجنبية كما حث الوزير في الوقت نفسه الشركات الألمانية على الاستثمار في مصر. وأكد فيسترفيله لنظيره المصري أن ألمانيا ستواصل دعم مصر على طريق تحقيق الديمقراطية. من جهته أشاد العربي بالدور الذي تقوم به ألمانيا وذلك في إشارة إلى عرض برلين تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لمصر. وشدد فيسترفيله خلال زيارته الثانية لمصر في غضون أسابيع قليلة ، على الدور المحوري لمصر من قضية الصراع في الشرق الأوسط. وقال فيسترفيله:"هنا في مصر كدولة محورية سيتحدد ما إذا كان الربيع العربي سيتبع بصيف أم ستعود الأمور إلى شتاء آخر". وقام فيسترفيله مساء الاثنين بجولة لمدة ساعة في خان الخليلي حيث تم التقاط صور له مع نساء وأطفال كما جلس على أحد المقاهي الشعبية في المنطقة. وكان بعض المارة والمتواجدين في المنطقة يتحدثون من حين لأخر إلى الوزير الذي كان يرافقه عدد من الحراس الشخصيين ، وشكره البعض لقيامه بزيارتهم ، كما أهداه رجل مسن لوحة فنية ، بينما استعلم فيسترفيله عن لوحات السور القرآنية المكتوبة باللون الذهبي في أحد البازارات القديمة. وقال فيسترفيله: "ما أستطيع قوله للجميع هو أنه من المجدي القدوم إلى القاهرة باستمرار". وذكر الوزير أن تلك الزيارة ليست ممتعة فقط على المستوى السياحي ، لكنها أيضا تساهم في دعم مصر في طريقها للديمقراطية.