تلقت «اليوم» ردا من وزارة التربية والتعليم، حول ما نشرته بعددها «14626» بتاريخ الاثنين 1 يوليو 2013 م تحت عنوان «تجمع خريجي» التربية الخاصة «أمام التربية للمرة الثانية في اسبوعين». خريج ل(اليوم): نائب وزير التعليم قال لنا بالحرف «أغلبكم جهلاء». وقد أكدت الوزارة خلاله ان الصحيفة نقلت في تغطيتها روايات على لسان المتجمهرين، أشاروا فيها إلى أوصاف مسيئة لا يليق نشرها فضلا عن نسبتها إلى مسؤول، ونفت على لسان مدير عام الإعلام التربوي بالوزارة بالإنابة خالد بن راشد الحسينان، ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدة أن قيادات الوزارة ومسؤوليها يربأون بأنفسهم عن ذلك، بل ولا يرضون الإساءة لغيرهم، وقالت: «كما نود أن نعبر لكم عن أسفنا لتبني الصحيفة نشر مثل تلك الإساءات أو الإيحاء بها، وكأنها قد صدرت فعلا عن مسؤولين أو قيادات وطنية.. آملين منكم التكرم بإيضاح ذلك للقارئ الكريم والتنويه عنه في ذات المكان الذي نشرت فيه المادة الصحفية المشار إليها.... كما تلقت اليوم اتصالا هاتفيا من مسؤول رفيع بالوزارة «تحتفظ باسمه» كال خلاله الاتهامات ل»اليوم» بعدم الحيادية وسأل عن امتلاك الصحيفة تسجيلات للقاء نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد ال الشيخ بوفد من الخريجين المتضررين من تجاهل الوزارة تعيينهم ووصفه لاغلبهم ب»الجهلاء»، اضافة لاتهام «اليوم» بنشر مثل تلك الإساءات أو الإيحاء بها، وكأنها قد صدرت فعلا عن مسؤولين أوقيادات وطنية. اليوم تعقب في اطار نهج «اليوم» الثابت لتبني قضايا المواطنين بشفافية وعرض وجهات نظر كافة الاطراف تنفيذا لتوجيهات ولاة الامر، نؤكد ان تغطية تجمع المئات من خريجي التربية الخاصة امام وزارة التربية والتعليم يوم الاحد 30 يونيو الماضي للمطالبة بتعيينهم، تمت وفق القواعد المهنية والحياد والشفافية من خلال رصد آراء الخريجين ومطالبهم وتوثيقها بالصور والتسجيلات الصوتية، وحرصا على طرح مختلف وجهات النظر، اجرينا اتصالا هاتفيا بنائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين للتعليق على شكوى الخريجين، ولكنه رفض التعليق، كما اجرينا اتصالا بالمتحدث الاعلامي لوزارة التربية والتعليم محمد سعد الدخيني للتعليق على تجمع الخريجين، واعلان موقف الوزارة منه، الا انه تجاهل الاتصالات المتكررة ولم يرد حتى مثول الصحيفة للطبع، وكنا نتمنى من الوزارة ومسؤوليها التعامل مع قضية الخريجين بشفافية واصدار بيان يوضح تفاصيلها واعلان موقف الوزارة منهم وامكانية تعيينهم من عدمه لوضع النقاط فوق الحروف، بدلا من توزيع الاتهامات وتجاهل القضية الاصلية. ونشير هنا الى ان المسؤول الرفيع اغفل خلال اتصاله الهاتفي، وكذا رده المكتوب ذكر نوع الاساءات تفصيلا او بيانها على وجه التحديد «ان وجدت»، مكتفيا بالقول «ان الصحيفة نقلت في تغطيتها روايات على لسان متجمهرين أشاروا فيها إلى أوصاف مسيئة لا يليق نشرها فضلا عن نسبتها إلى مسؤول»، كما تجاهل المسؤول نفسه خلال الاتصال قيام مسؤولي الوزارة بسحب الهواتف الجوالة من 3 خريجين قبل السماح لهم بلقاء نائب الوزيرلشؤون البنين في تصرف أثار استياءهم. وتجدد اليوم بوصفها صحيفة «وطنية» التأكيد على عدم تبنيها «نشر الإساءات أو الإيحاء بها»، كما ورد في رد الوزارة، وتشدد على انها تؤدي دورها المهني والوطني انطلاقا من مسؤولياتها نحو قضايا المجتمع بكل حيادية وشفافية في اطار دورها المجتمعي وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة الهادفة لايصال صوت المواطن للمسؤولين.