كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن ما نقلته بعض الصحف حول تجمع عدد من خريجي تخصص التربية الخاصة أمام مبنى وزارة التربية والتعليم عرض مطالبهم والمتعلقة بالتوظيف، وإشارتهم إلى أن نائب الوزير قد علق على هذه المطالب بما لا يليق ليس صحيحاً ولا أساس له . وقال المصدر إن ما جرى بالفعل هو أن نائب الوزير لشؤون تعليم البنين التقى الخريجين وفتح معهم مساحة من الحوار تركزت حول رغبتهم في الحصول على وظائف تعليمية في وزارة التربية والتعليم من منطلق تخصصهم، وقد أوضح لهم نائب الوزير خلال اللقاء الإجراءات التي يتم خلالها احتساب الاحتياج وتحديد التخصصات المطلوبة، وفق معايير التوظيف التي ترتكز على توفر الوظيفة وحجم الاحتياج. وعبر المصدر عن أسفه لنشر مثل تلك الإساءات ونقلها أو الإيحاء بها مشيرا إلى أن الوزارة تحتفظ بحقها القانوني تجاه مقاضاة من نشروا ذلك والرفع بذلك إلى الجهات المعنية ورد اعتبار المسؤولين فيها. وفي سياق ذي صلة قال المصدر إن وزارة التربية والتعليم لم تتأخر عن استقبال كافة الراغبين بعرض مطالبهم أو شكواهم في أي وقت، وقد تم استقبال خريجي التربية الخاصة أسوة بغيرهم من الراغبين والراغبات في التوظيف، موضحاً أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرامية إلى الالتقاء بالمواطنين وخدمتهم وتلمس احتياجاتهم والعمل على حلها قدر المستطاع. وأوضح المصدر أن دراسة الاحتياج وتحديده مسألة تختص بها وزارة التربية والتعليم وفق المعطيات المختلفة التي تضطلع بها، والتي يأتي في مقدمتها توفر الوظائف ومقارنتها بالاحتياج الفعلي لجميع التخصصات ومن ثم شغلها وفق المتاح حيث أن معلمي ومعلمات التربية الخاصة جزء من المعلمين والمعلمات بشكل عام وتشملهم كافة الاشتراطات والآليات والإجراءات وهي متطابقة فيما يخص التعيين وأن الوزارة تحدد احتياجها وفق الوظائف المتاحة وتتم المفاضلة والترشيح من جهات الاختصاص في التوظيف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التربية : لاصحة لإهانة نائب الوزير لخريجي التربية الخاصة ووصفهم بالجهلاء