هو شاعر متمكن، يمتاز بأسلوبه الجميل والعذب في كتابة القصائد، شارك في مسابقة شاعر المليون في نسختها الرابعة، يشارك في المنتديات الأدبية عبر الانترنت، أعلن عن عشقه الكبير لنادي النصر، ويحمل الآن العضوية الشرفية للنادي، ضيفنا هو الشاعر سلطان الأسيمر.. نرحب بك عبر «في وهجير»؟ - وقفت هنا كثيرا ولكن سوف اقول اهلا وسهلا بك يا صديقي. ما التحولات التي حدثت في حياتك بعد بروزك في شاعر المليون؟ - كبرت مساحة الضوء واصبحت اعيش في محيطات من القلوب التي تحمل لي مثل ما احمل لها من محبة، الالتزامات، فقدان بعض من الخصوصية، أشياء كثيرة لا نستطيع حصرها. تجاهر بنصراويتك ألا تخشى أن تخسر جماهير الأندية المنافسة؟ - انا اكتب الشعر ولم اتلفظ بكلام ومن حق الشاعر ان يوضح ميوله الرياضية بكل تجرد ومن أراد سماع الشعر فأهلا وسهلا به ومن لا يرد فهو حر ونصراويتي جعلتني في المصاف الأولى ولم تجعلني اعاود ادراج الرياح فمن حقها علي ان اجاهر بها. من حق الشاعر أن يوضح ميوله الرياضية بكل تجرد ومن أراد سماع الشعر فأهلا وسهلا به ومن لا يرد فهو حر ونصراويتي جعلتني في المصاف الأولى
هل تعتبر نفسك شاعر النصر؟ - لست انا من يقول ذلك ولكن هذا ما وصلني من الجمهور ومن الكتّاب وعلى رأسهم الأستاذ محمد الدويش وايضا تصريح سمو الامير فيصل بن تركي بأني لست شاعر النصر فقط وإنما أنا عضو شرف نادي النصر، لست من الذين يحبون الحديث عن انفسهم ولكن المحيط هو من يتحدث ويحق لي الانصات والاستماع حتى بما لا احب. كان لك حضور كبير عبر المنتديات هل ترى ان الاعلام ظلمك؟ - وما زال هذا الحضور وما زلت من مرتادي الشبكة العنكبوتية مع كامل احترامي وتقديري للقنوات الأخرى تبقى الشبكة موصلا جميلا وجيدا بكل يسر وسهوله وأريحية أيضا. ما تقييمك لما تقدمه القنوات الشعبية؟ - كما كانت في السابق المجلات الشعبية تقدم وكنا نقول ليس هناك منها الا اثنتان او ثلاث هي الآن هكذا وعما قريب سوف يزول الكثير منها ويبقى الجميل والجيد. هل ترى ان المسابقات خدمت الشعر؟ - يبقى شاعر المليون هو الرقم الصعب اما البقية فهي تغرد خارج السرب الثقافي. ما رأيك بالتصريحات الرنانة والخارجة عن المألوف لبعض الشعراء؟ - كالنافخ في الجلد (المشقوق)، ذهب اكسجينه للرياح وكسب التعب والكثير من الجهد الذي عاد عليه بأول أكسيد الكربون، هي للفت الانتباه ولكن تناسوا ان المتلقي اصبح اكثر وعيا من الشعراء انفسهم. هل تخضع الامسيات للعلاقات والمصالح في الاختيار؟ - ستبقى هكذا وان طال الامد فلو أصبح الشعراء نجوم هوليوود فالمصالح هي سيدة الموقف بعيدا عما يقدمه الشعراء. هل ترى ان هناك شعراء يستهلكون انفسهم في الظهور الإعلامي.. كيف؟ - الظهور تحت الشمس مسألة صحية ولكن البقاء تحت اشعتها دائما يولد إصابة بضربات الشمس، فالتواجد الدائم تحت الضوء يحرق الشاعر ويجعله مهترئا إعلاميا يجب على الشاعر ان يعرف متى يتواجد ومتى يختفي وهذه تحتاج سياسات معينة قلة قليلة تطبقها بحذافيرها وما زالت محافظة على نجوميتها. موقف ندمت عليه؟ - لا أذكر..!! وآخر لا تنساه؟ - تحية جمهور النصر لي بعد انقطاعي عن النادي اكثر من ثمانية اشهر كان الاحتفاء عميقا وكبيرا جدا. من تستشير دائما في قصائدك؟ - منديل ال سحوب الزعبي. كلمة اخيرة؟ - كل الشكر لك اخي عبدالله واتمنى اني كنت ضيفا خفيف الظل عليكم. في تدريب النصر بجوار فيصل بن تركي والوليد بن بدر