اسم شغل الوحداويين عندما كان لاعبا وعندما اعتزل ، تغنت به الجماهير في المدرجات لم لا وهو أيقونة السعادة لديهم من خلال أهدافه الساحرة التي لا تنسى ، وعندما اعتزل ظل اسمه يتردد من خلال ممارسته العمل الإداري مع أكثر من إدارة وظل حاضرا حتى وهو بعيد عن النادي ولكن بشيء من التباين فثمة من يراه إداريا محنكا والوحدة افتقده وآخرون يرون أن ابتعاده أفضل حيث وصفوه بالسمسار !! (الميدان) التقى بالنجم عبد الله خوقير وطرح عليه العديد من الأسئلة التي تخص عشقه الأول (الوحدة) فكان اللقاء التالي .. ¤ بداية مرحبا بك وحدثنا عن هبوط الوحدة للدرجة الأولى من يتحمله ؟ - الإدارة الحالية بالإضافة إلى اللجنة العليا لتطوير النادي . ¤ هل توضح أكثر ؟ - الإدارة الحالية بقيادة الأستاذ علي داوود كلنا فرحنا ورحبنا بها ورسمنا آمالا عريضة بأن يكون الفريق في عهدها صاحب حضور مميز لكنها للأسف لم تتعامل على أن كرة القدم أضحت صناعة واحترافا فإعداد الفريق كان سيئا والأمور كانت تسير كاجتهادات فقط أما اللجنة العليا فهي شريك رئيسي في الهبوط لأن ما حدث كان أمام عينها . ¤ أعضاء شرف النادي الذين أنت أحدهم لا يتحملون المسؤولية ؟ - إذا كنت تقصد من حيث الدعم فإن دعم أعضاء شرف النادي محدود وهذا ليس وليد اللحظة أما من حيث التواجد بالنسبة لي أنا كنت مبتعدا ومع ذلك حذرت من حدوث الشيء الذي لا يحمد عقباه وغيري فعل الأمر نفسه لكن للأسف اعتبرونا كخصوم . ¤ راهنت منذ وقت مبكر على هبوط الوحدة وحدث ذلك فعلا !! كيف استشعرت أن الوحدة سيهبط ؟ - (ليالي العيد تبان من عصاريها) بالله عليك ماذا تنتظر من فريق لم يجتمع لاعبوه في مقر النادي في بداية التحضير للموسم والتقوا في المطار للمغادرة إلى المعسكر الإعدادي الخارجي وانعكاسات هذا الأمر تجلت على الفريق من خلال توالي الهزائم الواحدة تلو الأخرى .. بصراحة الإعداد كان سيئا واختيار المحترفين غير السعوديين كان أسوأ . ¤ بعد أن تم تشكيل لجنة لدراسة زيادة فرق الدوري .. هل أنت متفائل بالزيادة ؟ - نتمنى ذلك فبقاء الفريق في الأضواء أفضل من هبوطه لأن الهبوط ليس سهلا ودوري الدرجة الأولى صعب جدا وفيه إرهاق غير عادي ولكن يجب أن نرضى بالأمر الواقع في كل الأحوال . ¤ إذا لم تكن هناك زيادة لفرق الدوري هل باستطاعة الوحدة العودة سريعا لدوري الأضواء ؟ - بإذن الله قادر لو كان هناك عمل جاد وابتعدنا عن الحساسيات والمجاملات . ¤ أنت متهم بمحاربة الإدارة الوحداوية من خلال انتقاداتك المستمرة عبر الفضائيات وعدم حضور النادي لطرح آرائك على طاولة الإدارة ؟ - إذا كان على مسألة الحضور للنادي فأنا لم يقدرني أو يعبرني أحد وإذا كان على مسألة الظهور الفضائي فأنا لم أفرض نفسي على الفضائيات فالفضائيات هي من بحثت عني وكان الظهور في مرات محدودة من أجل إبداء وجهة نظري حول وضع النادي لا أقل ولا أكثر .. وتهمة المحاربة أنا أرفضها تماما ولا أساس لها من الصحة فأنا بعيد عن النادي كل البعد ولكن للأسف الدخلاء على النادي سعوا لتشويه صورتي عند رئيس النادي ونجحوا في ذلك والشاهد أنني صرت خصما ولذلك أنا من وجهة نظري أن الشيء الذي لم يحسب حسابه جيدا رئيس النادي أنه أعطى أذنه لغيره . ¤ وهناك اتهام آخر كثيرا ما يترد وهو ممارستك لدور السمسار في بعض الصفقات ابان كنت مديرا للفريق في عهد إدارة جمال تونسي ؟ - سمعت عن هذه التهمة كثيرا وهي صادرة من أصحاب النفوس الضعيفة والمريضة بالحسد في نفس الوقت الذين لا يعرفون النجاح والدليل على ذلك فشلهم فنحن ولله الحمد في عهد إدارة السيد جمال التونسي عندما بعنا عقود بعض اللاعبين كان العائد على خزينة النادي بالملايين وليس كغيرنا لم نجن شيئا من بيع اللاعبين الذين انتقلوا دون أن يجني النادي ريالا واحدا من انتقالهم بسبب الجهل في عملية التسويق مثل ما تعمل به بعض الأندية وخير شاهد في هذه الأيام نجاح إدارة الإتفاق في تحقيق استفادة مالية كبيرة من عائد انتقال اللاعب يحيى الشهري للنصر وأنا أحزنني أن نادي الوحدة لم يستفد ماليا من انتقال بعض نجومه الذين رحلوا بالمجان مثل سلمان الصبياني وإبراهيم الزبيدي حتى أن مهند عسيري الذي رحل للشباب لو كان هناك فكر تسويقي لكان عائد انتقاله أضعاف المبلغ الذي دخل خزينة النادي وبفضل الله أولا وأخيرا وليس فخرا استطعت أن أحقق للنادي عائدا ماليا قدره 3 ملايين ريال من إعارة الكويكبي لمدة شهرين فقط كما أن اللاعب سعيد لبان أعدته ونجحت في نقل خدماته للشباب وأدخلت لخزينة النادي مليون ريال . وأنا أحمد الله أن الفترة التي عملت فيها في عهد إدارة السيد جمال تونسي كانت مميزة وصيت الوحدة وصل لعدة دول عربية مثل الجزائر واليمن وجيبوتي من خلال مشاركة الفرق في دوري أبطال العرب . ¤ ترددت أنباء بأن الإدارة عرضت عليك العمل ؟ - هذا صحيح ولكن بعد أن بات الفريق هابطا بنسبة كبيرة حيث طلب مني الأستاذ لطفي لبان أن أتولى الإشراف على الفريق واعتذرت له عن ذلك لأنه ليس في وسعي عمل شيء فالفريق شبه هابط . ¤ الوحدة إلى ماذا يحتاج حتى يعود كفريق له شأنه بين الفرق ؟ - طالما أن الحرب هذه موجودة فالوضع سيظل على ما هو عليه . ¤ ماذا تقصد بالحرب ؟ - تبادل الاتهامات والتشكيك في الذمم هذا مع إدارة فلان وهذا مع إدارة علان يا عزيزي النادي يحتاج إلى إدارة بعيدة عن العاطفة وهذه الإدارة لابد أن تتمتع بالفكر. ¤ إذا ما تم فتح باب الترشح لرئاسة النادي هل ستتقدم للرئاسة لاسيما وأنك تتمتع بفكر إداري وخبرة رياضية واسعة ؟ - لا أعتقد ذلك ولكن أنا كابن لنادي الوحدة الذي أدين بالشيء الكثير للنادي في احتضانه لي كلاعب وكأحد القلائل الذين كرمهم النادي بحفل اعتزال على استعداد تام أن أعمل مع أي إدارة حتى لو كان هذا الشخص اختلف معه . ¤ كعضو شرف ماذا قدمت للنادي ؟ - هناك 3 رؤساء مروا على النادي جميعهم ولله الحمد أحياء يرزقون وهم الأستاذ عبدالوهاب صبان والأستاذ حاتم عبدالسلام والسيد جمال تونسي بإمكانكم سؤالهم عن ماذا قدم عبدالله خوقير للنادي حتى عندما كنت لاعبا وأقيم لي حفل اعتزال تنازلت عن دخل المباراة لصالح نادي الوحدة. ¤ البعض يرى أن قبول الأستاذ علي داوود برئاسة النادي كان مغامرة .. ما تعليقك ؟ - أعيد وأكرر الأستاذ علي داوود أكثر شخص فرحنا برئاسته للنادي وتوسمنا خيرا في إدارته ولكنه أعطى أذنه لغيره والنتيجة حدث ما حدث . ¤ أعضاء شرف نادي الوحدة لماذا لا يظهرون إلا عند الانتكاسات ولا تجد لهم أثرا عند الانتصارات ؟ - لا أنكر ذلك فهناك قلة من أعضاء الشرف مهووسون بالإعلام ويستغلون المواقف للظهور لأن الاعلام الرياضي أقرب وسيلة للظهور ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد أعضاء شرف حقيقيون ممن نفتخر بهم عندما تذكر أسماؤهم لأنهم على مر التاريخ يدعمون بصمت بعيدا عن الضجيج ولا يحبذون الظهور عبر الإعلام . ¤ البعض يرى أن أبرز إنجاز تحقق في عهد إدارة الأستاذ علي داوود التي أوشكت فترة تكليفها على الانتهاء فك الوحدة عقدة الإتحاد التي استمرت لعقد ونصف العقد وكذلك هزيمة الفتح بطل الدوري ما هو تعليقك ؟ - إذا كان تفكيرنا بهذه العقلية أقول الله يستر على الوحدة من المستقبل فما هو وجه المقارنة بين فوز ثمنه 3 نقاط وإضاعة تعب وجهد موسم كامل بالهبوط . ¤ تود أن تضيف شيئا في ختام هذا اللقاء ؟ - أتمنى ان نترفع عن الصغائر ونبتعد عن الضغائن وتصفية الحسابات وأنا عبر جريدتكم الغراء وتحديدا من خلال ملحق (الميدان) أعلن عن استعدادي للعمل مع أي شخص يرأس النادي إذا ما طلب مني ذلك .
