(لغتي) و(لغتي الجميلة) و(لغتي الخالدة) عناوين كتب مقررة على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بل هي عناوين مواد دراسية سيأخذها الطالب ويخزنها في ذاكرته النقية الطرية ثم سيستحضرها في قاعة الاختبار وسيكتب ما تيسر منها في ورقته وسيأخذ درجته المستحقة .. يا سمو وزيرنا المبجل .. يا فرعاً أخضر يانعاً من دوحة عربية خالدة .. ويا مدراء التربية والتعليم في مملكتنا المباركة والتي أصبحت مثالاً عالياً في تماسك شعبها بكافة أطيافه مما جعلها ترفل بالأمن والوحدة والالتحام أرجو أن تتسع صدوركم الرحبة لهذه الملحوظة الصغيرة في مبناها والكبيرة في معناها ومحتواها وهي : ونحن في هذا الظرف المضطرب بأحداثه واجب علينا كل الوجوب أن نغرس في نفوس فلذات أكبادنا وقلوبهم وعقولهم الانتماء بل حب الانتماء ونضعه لهم في الأكل والشرب وكتب الدراسة وعناوين الصحف وكل شيء يتعاملون به حتى نحصنهم ضد أكلة لحوم البشر من مجوس وشعوبيين ووثنيين ونحصنهم ضد أعداء الإنسان والإنسانية وقتلة الأطفال والنساء والعجزة ولن يحدث ذلك إلا إذا مزجنا كل ما نتعامل به يومياً بلغتنا العربية الخالدة ركزوا النظر في عناوين بعض المقرارت الدراسية ثم ارجعوا البصر كرتين وثلاث وأربع كرات ... ستجدون ما أوردته في السطر الأول من مقالي هذا . وكأن كل عنوان عقد سقط (أوسطه) فبالله كيف جمال العقد إذا واسطته سُرِقتْ ؟! قد يكون كلامي هذا يلفه بعض الغموض !! نعم .. نحن في عصر تكالبت علينا فيه الأمم تكالب الأكَلَةِ على قصعتها مستهدفين 1- ديننا الإسلامي الحنيف . 2- لغتنا العربية الخالدة .. لغة القرآن الكريم .. ولغة الصلاة الواجبة ولغة النبي محمد صلى الله عليه وسلم . 3- أرضنا ووطننا. ونحن في هذا الظرف المضطرب بأحداثه واجب علينا كل الوجوب أن نغرس في نفوس فلذات أكبادنا وقلوبهم وعقولهم الانتماء بل حب الانتماء ونضعه لهم في الأكل والشرب وكتب الدراسة وعناوين الصحف وكل شيء يتعاملون به حتى نحصنهم ضد أكلة لحوم البشر من مجوس وشعوبيين ووثنيين ونحصنهم ضد أعداء الإنسان والإنسانية وقتلة الأطفال والنساء والعجزة ولن يحدث ذلك إلا إذا مزجنا كل ما نتعامل به يومياً بلغتنا العربية الخالدة.فلذلك اقترح هذه الملحوظة على إخواننا المسئولين عن تأليف ومراجعة أمثال هذه الكتب وهم كما في الغلاف (فريق من المتخصصين) اقترح أن تضاف كلمة (العربية) في العناوين مثل [لغتي العربية] و[لغتي العربية الجميلة] و[لغتي العربية الخالدة] لنطِّعم هذه العناوين بكلمة العربية . فهي هويتنا والتي أثنى عليها الذكر الحكيم وكلام رب العالمين في قوله تعالى: {بلسان عربي مبين} فديننا ولغتنا وعروبتنا هي عزنا وعنوان وجودنا وليست شكلاً لنا فقط بل هي محتوانا ومضموننا وماهية تكويننا .. ومعنى ديمومتنا إلى يوم الدين إن شاء الله تعالى .. ولو كره المجرمون والمتعطشون لدمائنا .