قاد مهاجم الشباب مهند عسيري فريقه لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بالهدفين اللذين سجلهما في الشوط الأول من إياب الدور نصف النهائي في الدقيقتين ( 22 ) و( 34 ) إثر فوز مستحق شبابي رغم خسارته في الذهاب بهدف ليصل الشباب بمجموع الأهداف 2/1 في المباراتين، ليعلن نفسه طرفا ثانيا لمواجهة الاتحاد في النهائي. بدأت المباراة بحذر من الفريقين حتى أطلق الشباب الريح لقدميه بالهجوم المنظم والمقنن خوفا من المرتدات الأهلاوية السريعة بقيادة بصاص وبرونو سيزار والجاسم، ونتج عن هذا الهجوم هدف التقدم في الدقيقة ( 22 ) من كرة عرضية رائعة لعبها عبد الله الأسطا ارتقى لها بشكل أروع مهند عسيري وحولها في مرمى المسيليم معلنا الهدف الاول للشباب ،لم يقف الشباب عند هذا الهدف، ولكنه يضيف الهدف الثاني بكرة من فرناندو على الطرف الأيسر الذي لعب عرضية أخرى ( 34 ) يرتقي لها مهند عسيري ويحولها في المرمى كهدف ثان أمام مرأى ومسمع من حراسة ودفاع الأهلي الذي كان لا حول له ولا قوة في العرضيات الشبابية، لينتهي الشوط الاول بتقدم الشباب بهدفين للا شيء للاهلي . لم يجر الفريقان أي تبديل مع بداية الشوط الثاني خصوصا من الجانب الأهلاوي الذي وضح أنه بحاجة لمهاجم صريح، وخرج مهند عسيري ( 56 ) متأثرا بإصابة ودخل تيجالي تبعه الأهلي بتبديل بدخول المهاجم بدر الخميس بدل وليد باخشوين في محاولة من أليكس مدرب الأهلي لانقاذ تأخره بهدفين، ولم يستطع الأسطا اكمال المباراة ليخرج ويدخل بدلا منه صالح القميزي، ويستمر الشباب في فرض تكتيكه بالعرضيات الخطرة ، وسدد تيسير الجاسم كرة صعبة من زاوية ضيقة ( 82 ) أخرجها وليد عبد الله ركلة ركنية ليزج الأهلي بالورقة الأخيرة بدخول عيسى المحياني ( 86 ) بدل برونو سيزار ويرد الشباب بدخول عمر الغامدي بدل كماتشو ليحافظ على الهدفين في صحوة الأهلي المتأخرة باللعب بمهاجمين ، وفي الوقت بدل الضائع ( 95 ) ينفرد مصطفى بصاص بالمرمى ويواجه وليد عبد الله لكنه سدد في الشبك الجانبي منهيا فرصة فريقه للعودة للمباراة ويعلن الحكم صالح الذلول تأهل الشباب للنهائي.