لا يقف الإبداع على مجال معين بل ان المبدع هو من يبتكر مجالات جديدة تميزه عن غيره هكذا هي مبدعتنا ياسمين الدوسري التي بدت متأثرة بحب والدتها للرسم فأبدعت لوحات مميزة نتيجة للتجربة والقراءة في مجال الألوان وتأثيرها على النفسية. الدوسري قالت عن موهبتها الفنية : رسمت لفني طريقا جديدا عن الآخرين فخصصت فني لخدمة الأطفال، فقد قرأت كثيراً عن الألوان وتأثيرها على النفسية خاصة لدى الطفل فهناك لون يحفز الطفل وينمي قدراته كاللون الأحمر ولون يقلل من نشاطه كاللون الأزرق، فالرسومات لها تأثير كبير على نفسية الطفل، وتضيف: استعنت بإخصائية نفسية في مجال الطفل لتوجهني من الناحية النفسية للطفل، حيث جمعت بين العلم والفن لأرسم لوحات جميلة ومؤثرة . وتقول الدوسري : وجدت الدعم الكبير من والدي ومن صديقاتي، وتوجهت لوسائل التواصل الاجتماعي لأبرز فني، ولقيت دعما مميزا والحمد لله . وعن أبرز الصعوبات التي واجهتها تقول : أبرز الصعوبات التي واجهتني هي اقناع الاهالي بتأثير الألوان على نفسية أطفالهم، أضافة لإقناع الأهالي باختيار اللوحة المناسبة لنفسية الطفل بالألوان والرسومات. وعن أهم الدورات التي شاركت فيها للتطوير من موهبتها قالت : حاولت صقل فني بالممارسة وأخذت دورات فنية، فشاركت في دورة رسم أقامتها الفنانة سهير الجوهري، وشاركت في 4 معارض محلية منها : معرض جامعة الملك فيصل عام 2009م ومسابقة أحد البنوك الخاصة في عام 2010م وكذلك إحدى الجامعات الاهلية في عام 2008م ومعرض الكتاب الدولي في بيروت، ومن أعمالها التي تفتخر بها هو اختيار لوحتين مميزتين لها في عام 2011م بالاضافة لمشاركتين مع أحد مراكز الفن والرسم بالخبر في عامي 2011م و2012م وتصميم غلافين لروايتين للكاتبة السعودية فاطمة فهد . وتطمح الدوسري لكسب الاعتراف بفن الطفل وتحقيق حلمها في المشاركات العالمية وأن تصبح لوحاتها من أشهر اللوحات العالمية مستقبلا .