يلتقي مساء الأحد فريق الهلال والشباب ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين لدوري زين السعودي لكرة القدم في واحدة من أهم وأقوى المباريات التي تجمع الفريقين الكبيرين في قمة الكرة السعودية للبحث عن النقاط الثلاث على اعتبار أن المنافسة للفوز تمنحهما المضي قدما نحو البطولة بالنسبة للهلال الذي سيقطع شوطا كبيرا لنيل اللقب، فيما يسعى الشباب للبحث على أقل تقدير للمركز الثاني، وسيحتضن ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض هذه المواجهة الكبيرة التي ستشهد عودة نجوم الفريقين خصوصا الجانب الشبابي الذي خسر مباراة الذهاب بهدفين وسط غياب كبير من نجوم الهلال. يدخل الفريقان المباراة وسط معنويات مرتفعة بفوزهما في بطولة دوري أبطال آسيا فالهلال حقق فوزه على الجزيرة الإماراتي 3\1 فيما كسب الشباب مواطنه الإمارات 4\1، مما يؤكد عودة وقوة فريق الشباب الذي يبحث عن مركز متقدم وإيقاف المتصدر الهلال الذي يسعى لحسم بطولة الدوري مبكرا قبل نهاية جولاته الرسمية كما فعل في الموسم الماضي، العودة القوية الشبابية ستشعل مواجهة الليلة وسط متابعة من المراتب التي تلي الهلال الاتحاد والنصر لعله يشعل المنافسة بخسارة أولى للهلال تمنحهم بصيص من الأمل للمنافسة على اللقب والدخول مجددا لمطاردة الهلال البطل الغير متوج حتى الآن. يدخل الفريقان المباراة وسط معنويات مرتفعة بفوزهما في بطولة دوري أبطال آسيا فالهلال حقق فوزه على الجزيرة الإماراتي 3\1 فيما كسب الشباب مواطنه الإمارات 4\1فريق الهلال يقف على صدارة الدوري بدون منافس برصيد 49 نقطة وبفارق تسع نقاط عن الاتحاد الوصيف وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن من 21 مباراة لعبها فاز في 14 وتعادل في 7 له 43 هدفا كأقوى هجوم وعليه 15 هدفا كأقوى دفاع في الدوري حتى الآن، ويدخل الهلال المباراة برغبة كبيرة في توسيع الفارق والاتجاه نحو حسم اللقب مبكرا وتجاوز واحدة من أهم الجولات المتبقية لمشوار اللقب الثاني على التوالي، ويخوض الهلال اللقاء بغياب لن يكون مؤثرا على الفريق مثل الغنام وعزيز المصابين ومعنويات مرتفعة بتعزيز موقفه في دوري أبطال آسيا بعد أن كسب الجزيرة الإماراتي بأقل الخسائر ودون إرهاق لنجومه ومن ثم الاستعداد لنهائي كأس ولي العهد أمام الوحدة يوم الجمعة القادم، وسيعود للفريق لاعب الوسط الروماني ميريل رادوي بعد إيقافه مباراتين من لجنة الانضباط مما يعزز قوة الوسط الهلالي الذي قد يلعب بأربعة لاعبين ومهاجمين ورباعي في الدفاع أي أن السيد كالديرون الأرجنتيني متوقع اللعب بطريقة 4\4\2 بتشكيلة مكونة من حسن العتيبي في حراسة المرمى وعبد الله الزوري وماجد المرشدي وأسامه المولد ولي بيونج وأمامهم ميريل رادوي ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي وولهامسون في خط الوسط وأحمد علي وياسر القحطاني في الهجوم، وربما يدخل كالديرون متحفظا باللعب بخماسي في الوسط والاستغناء عن أحد المهاجمين من أجل الأحكام على منطقة الوسط لمنع الهجوم الشبابي من التقدم مع الاعتماد على الانتقال الجماعي دفاعا وهجوما. على الطرف الآخر نجد أن الشباب المنتشي بعودة نجومه المصابين شهيل وكماتشو وأحمد عطيف ستزيد من قوة الفريق الشبابي ووضح ذلك جليا في لقاء الإمارات الإماراتي، مما يعني أن الفريق سيعمل من أجل الفوز والقفز لمركز متقدم جدا ليقف مع الاتحاد والنصر في حال الفوز حيث يملك الفريق 36 نقطة في المركز الرابع من 10 مباريات فوز وخسر 5 وتعادل في 6 مباريات، فيم خسارته قد تعصف به حتى في المنافسة على المركز الرابع الذي يؤهله لدوري أبطال آسيا الموسم القادم، ومن هنا نجد أن الطريقة الهجومية هي السبيل الوحيد للشباب للبحث عن الفوز والذي قد يكلف المدرب الأرجنتيني هيكتور الشيء الكثير أمام هجوم الهلال الضارب، وفي المباراة الأخيرة أمام الإمارات في دوري أبطال آسيا لعب الفريق طريقة 5\3\2 قد تختلف اليوم حسب الرؤية الفنية للسيد هيكتور، فالتشكيلة المتوقعة ستكون وليد عبد الله في حراسة المرمى وزيد المولد ومساعد ندا وتفاريس ووليد عبد ربه وحسن معاذ في الدفاع على أن يشكل ظهيرا الجنب المولد ومعاذ لاعبي وسط على الأطراف في حال الهجمة وعبد الملك الخيبري وكماتشو وأحمد عطيف في الوسط والحسن كيتا وناصر الشمراني في الهجوم ويعتبر الثنائي الأخير أخطر الأوراق الشبابية على الدفاع الهلالي الذي كثرت أخطاؤه في الآونة الأخيرة. 49 رصيد الهلال وبفارق تسع نقاط عن الاتحاد الوصيف وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن!!القمة الكروية بين العملاقين الهلال والشباب ستحدد مسار الدوري في حال فوز الهلال أو الشباب أما التعادل فسيمنح المطاردين الأمل في مزاحمة الهلال على اللقب، فنحن على موعد مع الإثارة والندية فالهلال يسعى لتوسيع الفارق والابتعاد بصدارة الترتيب والمحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي والشباب يأمل في تحسين مركزه والمنافسة على الوصافة.