اختتمت عروض مهرجان الأحساء المسرحي مساء الأربعاء الماضي بعرض مسرحية (من يفك قيودي) لفرقة«رتاج» ..المسرحية من تأليف إبراهيم عبدالله الخميس , وإخراج معاذ خالد الخميس وتمثيل كل من : شهاب الشهاب , فيصل الخميس , سعد الفارس, سليمان العبدالعظيم , عبداللطيف المهيني , راشد الدوسري , محمد النوة , أحمد البرية (إضاءة) , إبراهيم الحمدان (مؤثرات صوتية) محمد العقار أزياء وديكور خالد الخميس (إدارة مسرحية). يتناول العرض محاولة فك قيود معاق عبر نماذج من المجتمع إذ يعبر عن معاناة أب يخشى العيب في إعاقة ابنه فأخفاه عن الأنظار , ومعاناة ابن معاق يتحمل ويلات الإعاقة .. المخرج استخدم حيلاً صوتية بشكل مباشر عبر ممثل يصدر مجموعة من الآهات والتي تعبر عن الألم والحزن وفي الجلسة التطبيقية التي أعقبت العرض قال الناقد جعفر عمران: إن النص كفكرة يقدم مشكلة المعاق وبصورة مباشرة , إلا أن الغريب استخدام المخرج للأزياء والإكسسوارات والديكور التي تدل في شكلها على حقبة زمنية قديمة وتاريخية لم يكن لها علاقة بموضوع المسرحية وغير مناسبة واعتبر النهاية لاتتفق مع مقدمات العرض ومشاهده. النص كفكرة يقدم مشكلة المعاق وبصورة مباشرة , إلا أن الغريب استخدام المخرج للأزياء والإكسسوارات والديكور التي تدل في شكلها على حقبة زمنية قديمة وتاريخية لم يكن لها علاقة بموضوع المسرحية.الممثل المسرحي والمخرج يعقوب المرزوق ذكر أن العرض كان يحمل بين طياته رمزية وتحدث عن قضايا المرأة , وأضاف أن البعض هاجم المسرحية وذكر أن ذلك يعود إلى أداء الممثلين وليس النص أو الإخراج ؟ وأوضح جانب من الحضور أن المخرج تمرد على النص . والإضاءة مكلفة وغير مرتبة رغم جمالها , بينما اعتبروا إضاءة افتتاح المسرحية مميزة . عبدالمنعم الغزال ذكر أن النهاية غير سامية ورد المؤلف إبراهيم الخميس: إن المسرح ينقل ولا يسمو . وقال أحد الحضور: إن الحركة كانت بسيطة جداً تسير على مستوى واحد وبإيقاع واحد مما أوجد نوعاً من الملل والرتابة لدى الجمهور , كما أن أداء الممثلين اقترب كثيراً من مسرح الطفل من حيث الأداء والافتعال المبالغ فيه ومخاطبة الجمهور وذلك من خلال تقمصهم لشخصيات العمل بينما اعتبر البعض مشاركة الفرقة الناشئة في المهرجان خطوة مهمة في مسيرتهم حتى تستطيع مستقبلاً تطوير أدواتها المسرحية .