حمل الرئيس الذهبي لنادي القادسية علي بادغيش الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسئولية ما يحدث بالنادي، معتبرا القرارات الاخيرة التي أصدرتها الرئاسة بحل مجلس الادارة الحالي جاءت لتزيد حجم المعاناة القدساوية وتضخم الأمور أكثر من أي وقت مضى، معتذرا في الوقت نفسه لكل من طلب منه الترشح للرئاسة من جديد، وقال بادغيش في حديث خص به "الميدان" : لا يمكن لي العودة للرئاسة من جديد، فالظروف الحالية والمناخ العام الذي يعيشه النادي لا يسمح لي بالترشح، ومع كامل الاحترام والتقدير للرئاسة العامة لرعاية الشباب فهي السبب الرئيس وراء كل ما يحدث للقادسية منذ سنوات، وليس من الآن ولعل الجميع يتذكر ما حدث في الجمعية العمومية الشهيرة التي جعلتني اتخذ موقفا تجاه الرئاسة، وكذلك العمل في الأندية، وأضاف بادغيش : كل أهالي المنطقة الشرقية يعلمون جيدا ما حدث في تلك الفترة وكل الديوانيات بالخبر والدمام تحدثت عن الفوضى التي شهدتها تلك الجمعية الشهيرة، لذلك لا أفكر في العودة وسط هذه الظروف، فالأمور حتى الآن مبهمة. ووجه بادغيش تساؤلات كثيرة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال : بودي انا أسأل الرئاسة: لماذا يتم التعامل مع نادي القادسية بهذه الطريقة ؟ وكيف يتم السكوت على وضع النادي طوال الفترة الماضية ليأتي باب الترشح بحل مجلس الادارة بهذه الطريقة الغريبة ؟ ومن المستفيد من حل المجلس؟ ولماذا لا تكون هناك آلية لاختيار ادارة مقنعة للقدساويين بدلا من الجمعيات التي أثبتت فشلها في القادسية ؟ وأضاف بادغيش : تساؤلات كثيرة لم أجد لها جوابا حتى الآن ، فقد كان على الرئاسة ان تجتمع مع رجال القادسية من خلال مكتب الدمام والتحدث معهم لتشكيل ادارة جديدة يتفق عليها الجميع كون التوافق هو من سيقود القادسية الى الاستقرار بدلا عن فتح باب القبول، لكن من يريد الترشح كون هذا الاجراء سيزيد الأمور تعقيدا، وقد يعيد القادسية الى نقطة الصفر كون القادسية بحاجة لرئيس مقتدر وقادر على تحمل المسئولية وليس رئيس لمجرد انه حصل على عدد أكثر من الأصوات أو جلب عدد أكبر من الحافلات !! وحول سر اعتراضه على قرار حل مجلس الادارة قال بادغيش : لست ضد حل المجلس، لكن لم أكن أؤيد الطريقة التي صدر بها هذا القرار الذي صدر دون الاجتماع برجال النادي، فقرار جريء كهذا سوف يفتح المجال أمام الجميع للترشح والأمور وقتها ستزداد سواء، فيما ستبقى الادارة التوافقية مجرد حلم أمام القدساويين، وأضاف الرئيس الذهبي للقادسية : يؤلمني ما يحدث بالقادسية الآن وكم كنت أتمنى ان أعود لولا الظروف القاسية التي لا تسمح لنا بالعمل في النادي، فأنا تعرضت لظلم بيّن في الجمعية العمومية الشهيرة ولا أود ان أتعرض لنفس السيناريو من جديد، وإن كانت الرئاسة قد نست ما حدث لي قبل سنوات، فأنا لم أنس، ومازلت أتألم من تلك الانتخابات. وعن الشخصية التي يراهن على وصولها لكرسي رئاسة القادسية قال بادغيش : لا يوجد شخص معين، ولا أتمنى وصول الشخص التوافقي الذي يجتمع الجميع عليه، وكلنا سندعمه إن شاء الله.