قال ناشطون: إن سلاح الجو التابع للقوات النظامية قصف أمس مناطق سكنية في مدينة الطبقة بريف الرقة. يأتي ذلك بينما أكد ناشطون إن المنطقة الجنوبية في سوريا مازالت تشهد تقدما الجيش الحر، الذي كان قد أسقط مروحية في ريف دير الزور ما أدى إلى مقتل ثمانية عسكريين، وأفادت الشبكة السورية بسقوط عشرات القتلى والمصابين في سوريا أمس بنيران الجيش الأسدي, معظهم في طرطوس ودمشق وريفها، وقد أظهرت الصور حجم الدمار الذي خلفته غارات عنيفة شنها الطيران الحربي صباح أمس على وسط مدينة الطبقة، وأضافت لجان التنسيق المحلية إن قتلى وجرحى سقطوا جراء القصف، وأن جثثاً مازالت تحت الأنقاض لصعوبة انتشالها، وشهدت العاصمة دمشق قصفا عنيفا من قبل الطيران الحربي استهدف أحياء القابون وجوبر وبرزة. كما شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة ببيلا بريف دمشق وأمطرت عليها عدة قذائف - حسب الهيئة العامة للثورة السورية - ما خلف دمارا وخرابا في المنازل السكنية. من جهة أخرى جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مدن وبلدات معضمية الشام وداريا ودروشا وحرستا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية، وواصلت قوات النظام السوري تنفيذ إعدامات ميدانية في مناطق عدة في بانياس لليوم الثالث على التوالي، بينما اتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة في القصير بريف حمص بعد قصفها أحياء سكنية في المدينة. كما تعرض مخيم اليرموك في العاصمة دمشق لقصف عنيف، وأكد ناشطون إن المنطقة الجنوبية في سوريا مازالت تشهد تقدما للجيش الحر، وأوضحوا إن مقاتلي الجيش الحر تمكن من صد هجوم للقوات النظامية على بلدة خربة غزالة في محافظة درعا، بعد تعزيز دفاعاتهم، وتمكن الجيش الحر من تفجير مقر لقوات النظام في حي الرصافة بدير الزور بالتزامن مع اشتباكات بأحياء أخرى، واستهدف أيضا مطار دير الزور العسكري وكتيبة الدفاع الجوي التابعة له. شهدت العاصمة دمشق قصفا عنيفا من قبل الطيران الحربي استهدف أحياء القابون وجوبر وبرزة. كما شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة ببيلا بريف دمشق وأمطرت عليها عدة قذائف - حسب الهيئة العامة للثورة السورية - ما خلف دمارا وخرابا في المنازل السكنية. وفي مدينة دير الزور، قال ناشطون: إن عناصر الجيش الحر استهدفوا قوات الأمن والشبيحة داخل مطار دير الزور العسكري، وأفادت شبكة شام بأن هذه العملية جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين سيطر خلالها الجيش الحر على حاجز المسمكة العسكري القريب من المطار، ليكون مرتكزا لمسلحي المعارضة في قصف المطار، وأضاف ناشطون بأن الجيش الحر استخدم قذائف محلية الصنع في قصفه المطار، وحقق إصابات مباشرة. من جهتها، شهدت مدينة حمص اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة المسلحة وعناصر الأمن والشبيحة، وقال ناشطون: إن الاشتباكات تركزت في حيي الخالدية ووادي السايح بعد محاولة قوات النظام اقتحامهما والسيطرة عليهما. يأتي هذا وسط قصف مكثف من قبل قوات النظام أسفر عن قتلى وجرحى وتدمير مدرسة وجامع وعدد من المباني السكنية، في غضون ذلك جددت قوات النظام قصفها المدفعي على مدينة الرستن بريف حمص.