أعلن الجيش السوري الحر بدء «معركة بركان حوران» في درعا وهاجم عددا من المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام, بينما اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في أنحاء متفرقة من العاصمة دمشق كان أشدها في حيي جوبر وبرزة اللذين يتعرضان لحملة عسكرية عنيفة منذ عدة أيام. كما قصف جيش النظام أحياء الحجر الأسود والقابون وجوبر، بينما تعرضت مدن وبلدات عين ترما ويبرود والزبداني بريف دمشق لقصف مدفعي. من جهتها, تحدثت شبكة شام عن قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على محيط كتيبة الرادار بريف درعا قرب بلدة النعيمة وسط اشتباكات عنيفة تدور في محيط الكتيبة. وفي حمص، قال ناشطون إن قوات النظام جددت قصفها الصاروخي على بلدة الدار الكبيرة بريف حمص. في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات الأمن والشبيحة في حي وادي السايح بحمص، مما أدى إلى تراجع قوات النظام إلى خارج أسوار الحي. وأعلن الجيش الحر أنه دمر دبابة وغنم دبابة أخرى بالقرب من كتيبة تل الخضر للصواريخ بالقرب من عتمان بريف درعا ضمن معركة بركان حوران. كما استهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في ملعب البانوراما بدرعا بقذائف الهاون. وذكر اتحاد التنسيقيات أن قوات النظام قصفت حي برزة بصواريخ أرض أرض لليوم الثاني على التوالي، ما أوقع قتلى وجرحى ودمر عددا من المنازل، وسبب حركة نزوح للأهالي. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في حي القدم بدمشق بعد أن نصبت إحدى كتائب الجيش الحر كمينا لقوة من عناصر النظام واستهدفتهم, حيث سقط قتيل وجريح. سيطرة جديدة وسيطر الثوار في سوريا على سرية الدفاع الجوي في مطار «كويرس» العسكري وأسروا من فيها، بعد مواجهات عنيفة تزامنت مع معارك متصاعدة على جبهات متفرقة, وقال مركز حلب الإعلامي، إن الثوار استردوا ثلاثة مدافع «23» ومدفع «57» ورشاشات دوشكا من قوات النظام بعد السيطرة على السرية, ونجحوا أيضا في تدمير غرفة عمليات المطار التي فرَّ قائدها مع عدد من جنوده. وقال ناشطون إن انفجارات عنيفة هزت بلدة الهامة بريف دمشق، وسط توقعات بأن الانفجارات نجمت عن قصف عنيف يقول الناشطون إنه استهدف مركز البحوث العلمية. وقالت لجان التنسيق، إن قوات النظام قصفت حيي القابون وبرزة في دمشق، بالإضافة إلى عدة مناطق في ريف المدينة. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن كتائب المعارضة المسلحة استهدفت بالقذائف مقار الأمن والشبيحة في الغوطة الشرقية وحققت إصابات مباشرة. وأضاف المصدر إن الجيش الحر دمر دبابة «بي إم بي» تابعة لقوات النظام وأعطب أخرى قرب كراج العباسيين في العاصمة. معارك وقصف وفي حمص، قال ناشطون إن قوات النظام جددت قصفها الصاروخي على بلدة الدار الكبيرة بريف حمص. في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات الأمن والشبيحة في حي وادي السايح بحمص، مما أدى إلى تراجع قوات النظام إلى خارج أسوار الحي. وتزامنت تلك الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على الحي وعلى حي الميماس، مما أدى إلى دمار البنى التحتية وبعض المنشآت الحكومية. أما في دير الزور، فقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بمدفعية ثقيلة عدة أحياء في المدينة. وأفاد ناشطون بأن عناصر من قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ بلدة الخريطة في ريف دير الزور، فدمرت منازل ومؤسسات حكومية. وتحدث الناشطون عن أوضاع معيشية صعبة يعيشها أهالي المنطقة. وفي داريا، أكد ناشطون استمرار حملة قوات النظام العسكرية على المنطقة لليوم 166، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها. وأشار الناشطون إلى أن هجوم قوات النظام يعتمد على رتل عسكري جاء من مطار المزة مدعوما بأربع دبابات وأربع سيارات مدرعة وعربتين مدرعتين ( بي أم بي) و11سيارة عليها رشاشات دوشكا، بالإضافة إلى عدد من سيارات وحافلات نقل الجنود وعدد كبير من الدبابات التي تحاصر المدينة.