182 دقيقة هي اجمالى الدقائق التي سمح البولندي ماتشي سكورزا مدرب فريق الاتفاق لمهاجم الفريق صالح بشير بالتواجد داخل الملعب، حيث استعان به في 6 مواجهات على مدار موسم كامل منها مباراة واحدة كأساس أمام الشباب، وقام باستبداله في تلك المباراة. أما باقي المباريات الخمس التي لعبها كبديل فكانت أمام الوحدة والنصر والاتحاد ونجران والشعلة. 182 - من وجهة نظري المتواضعة - لم تكن كافية لمهاجم بحجم صالح بشير ، ويملك قدرات تهديفية هائلة لاستعادة بريقه وتوهجه مع فارس الدهناء من جديد، إلا انه في المباراة التي لعبها كأساس لم يترك عادته المفضلة وأحرز هدفاً في الشباك الشبابية. عندما سنحت الفرصة للفارس الأسمر للعب في دوري أبطال آسيا نفض عن نفسه الغبار ونهض فريقه من عثرته الآسيوية بفضل أهداف حاسمة وبات قاب قوسين أو أدنى من حسم بطاقة التأهل لدور ال «16». بشير لخبط الأوراق الاتفاقية، حيث أشار بعض التوقعات الى نية الإدارة إعارته الموسم المقبل لقلة مشاركاته مع الفريق، لكن الشيء المؤكد ان صالح بشير لاعب لا غنى عنه حتى في أحلك الظروف..!! صالح بشير لم يكذب خبرا عندما عاد للعب مجدداً وأثبت انه لاعب من طينة الكبار، وأكد ان عامل الخبرة مهم لاي فريق خصوصاً في خط الهجوم، فهو لاعب قادر على التسجيل من أرباع الفرص، وليس من أنصافها، وهكذا حال الكبار دوماً. حسناً فعل سكورزا عندما استعان بصالح بشير في الوقت المناسب، من أجل تحقيق الانطلاقة الآسيوية الحقيقية للفريق الاتفاقي من جهة، ومن جهة أخرى اعادة تجهيز اللاعب للاستحقاقات المقبلة لاسيما في ظل رحيل يوسف السالم للهلال. مصائب قوم عند قوم فوائد. هذا المثل ينطبق على صالح بشير، فبعد إصابة المهاجم زامل السليم بقطع في الرباط الصليبي، وهو ما استغله المهاجم المخضرم على الوجه الأمثل، فسكورزا كان يفضل الدفع بالسليم على بشير ، لكن الأخير غير قناعات المدرب البولندي بفضل تألقه في مواجهة الشباب الاماراتي وباختاكور الاوزبكي. بشير لخبط الأوراق الاتفاقية، حيث أشار بعض التوقعات الى نية الإدارة إعارته الموسم المقبل لقلة مشاركاته مع الفريق، لكن الشيء المؤكد ان صالح بشير لاعب لا غنى عنه حتى في أحلك الظروف. لماذا لا تقوم الإدارة والجهاز الفني بمنح اللاعب صالح بشير شارة القيادة في احدى المباريات. صدقوني أن هذه المبادرة سترفع معنويات اللاعب وتمنحه دافعا كبيرا لتقديم أفضل المستويات خصوصاً انه محبوب من الجماهير الاتفاقية وزملائه اللاعبين، ومنحه شارة القيادة حافز معنوي له وتكريم للاعب الذي خدم الاتفاق وفرح جماهيره كثيراً ، فالفريق بحاجة للنجم الهداف في هذه الفترة لتدعيم خط الهجوم الذي اصبح يعاني بسبب ضعف العنصر الاجنبي خصوصا ان الاسمراني يملك الكثير من الخبرة التي من الممكن ان تساعد الفريق ويعيد هذا الخط لقوته. نعلم بأن بشير عانى الاصابة التي لحقت به وعاد من جديد فمنحوه الفرصة أكثر وانتظروا منه ردة الفعل.