لا يختلف اثنان على قتالية وحماس البرازيلي كارلوس سانتوس مدافع وقائد الاتفاق وحبه للفريق وكأنه مولود في إحدى أحياء الدمام لكن من الافضل أن تمنح شارة القيادة ( الكابتنيه ) لأحد اللاعبين المخضرمين بالفريق أسوة بالنجم السابق سياف البيشي فلماذا لا تقوم الإدارة والجهاز الفني بمنح اللاعب الهداف الغائب الحاضر صالح بشير شارة القيادة في احدى المباريات صدقوني أن هذه المبادرة سترفع من معنويات اللاعب وتمنحه دافعا كبيرا للعودة لمستواه المعروف عنه خصوصاً وانه محبوب لدى الجماهير الاتفاقية و زملاءه اللاعبين ، فبشير بحاجة الى وقفة صادقة والأهم أن يقف مع نفسه ويراجع حساباته ومنحه شارة القيادة هي حافز معنوي له وتكريم للاعب الذي خدم الاتفاق وأفرح جماهيره كثيراً فالفريق بحاجة للنجم الهداف في الفترة المقبلة لتدعيم خط الهجوم الذي اصبح يعاني بسبب ضعف العنصر الاجنبي خصوصا وان الاسمراني يملك الكثير من الخبرة التي من الممكن ان تساعد الفريق ويعيد هذا الخط لقوته . نعلم ان بشير عان من الاصابة التي لحقت به وعاد من جديد من خلال معسكر الفريق في المانيا هذا الموسم لكن لم يكن ضمن التشكيلة الاساسية ولم يلعب سوى عشر دقائق فقط في احدى المباريات فمنحوه الفرصة وانتظروا منه ردة الفعل . بشير بحاجة الى وقفة صادقة والأهم أن يقف مع نفسه ويراجع حساباته ومنحه شارة القيادة حافز معنوي له وتكريم للاعب الذي خدم الاتفاق وأفرح جماهيره كثيراً فالفريق بحاجة للنجم الهداف في الفترة المقبلة لتدعيم خط الهجوم الذي اصبح يعاني بسبب ضعف العنصر الاجنبي لن يكون فريق الكويت الكويتي الذي سيواجه الاتفاق بعد غد الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي هو نفسه الفريق الذي فاز عليه الاتفاق في دوري المجموعات بخماسية فقد تغير الفريق الكويتي بشكل كبير بعد التعاقد مع عناصر أجنبية متميزة مثل التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي بالاضافة للاعب البرازيلي روجيريو المتواجد مع الفريق الكويتي منذ فترة والتعاقد مع المدرب الروماني ايوان مارين الذي سبق وان درب الاتفاق منذ موسمين وبلاشك أن مارين يعرف خبايا الاتفاق فقد تولى تدريب ابرز اللاعبين المتواجدين مع الفريق الاتفاقي حالياً ، لذا لن تكون المباراة سهلة بتاتا على الفريق الاتفاقي والذي يجب على لاعبيه الحرص والحذر من هذه المباراة من خلال التركيز الكامل و البعد عن الأخطاء الفردية التي قد تكلف الفريق كثيراً . أتمنى أن يكون للاعبي الاتفاق الكلمة في المباراة لأن الدور الأكبر سيكون عليهم خصوصا وان مدرب الفريق الجديد البولندي سكوزا تعتبر هذه المباراة الثانية له وبلاشك لن يتحمل بشكل كامل أي نتيجة يتعرض لها الفريق لاسمح الله لذا على اللاعبين أن يحققوا الانتصار بأيديهم ويكرروا الفوز على الفريق الكويتي على أرضه وجماهيره بأي نتيجة كانت وينتظر الإياب الذي سيكون في الدمام من اجل التأهل الى النهائي في 3 نوفمبر المقبل . ننتظر بفارق الصبر تخطي الأهلي والاتحاد مواجهتهما أمام سباهان الإيراني و الفريق الصيني بعد غد الثلاثاء والهلال يوم الأربعاء أمام اولسان الكوري وكلنا أمل بأن تكون الفرق السعودية متواجدة في الدور نصف النهائي من دوري أبطال في طريقها لتحقيق اللقب الآسيوي [email protected]