جدد الهلال آماله ببلوغ دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا عندما عاد بفوز ثمين من ملعب آزادي بطهران بهدف نظيف من قدم نواف العابد (34) أشعل فيها الهلال المجموعة الحديدية بعد خسارة العين من الريان القطري 1/2 لتتقارب النقاط في المجموعة ليصبح للاستقلال 7 نقاط والهلال والعين 6 نقاط والريان 4 نقاط، بهذا يكون الهلال قد رد الدين على خسارته في الرياض بانتصار كبير خارج أرضه وسط حضور جماهيري إيراني وتساهل الحكم السنغافوري عبد الملك بشير كثيرا مع بعض الألعاب وتغاضى عن طرد مستحق لحسين صادقي ومنح الاستقلال دقيقتين فوق الوقت بدل الضائع. بدأ الهلال المباراة بتشكيلة مكونة من عبد الله السديري في حراسة المرمى وسلطان البيشي وأوزيا وماجد المرشدي وياسر الشهراني في الدفاع وجستافو وسلمان الفرج كمحوري ارتكاز وسالم الدوسري ونواف العابد وويسلي لوبيز في الوسط وياسر القحطاني في الهجوم، فيما لعب للاستقلال رحمتي في حراسة المرمى وحيدري وصادقي وعمران زاده ونيكونام في الدفاع وصامويل وجباري وفرزادي ومنتظري في الوسط وآش برهاني وعلي حموي في الهجوم. سيطر الهلال على بداية مجريات الشوط الأول في الاستحواذ على الكرة، رغم الضغط لأصحاب الأرض على حامل الكرة في ملعب الهلال باللعب بدفاع المنطقة، وأرسل أوزيا كرة طويلة خلف المدافعين (15) لنواف العابد خطفها بالرأس من أمام رحمتي حارس المرمى لكن الكرة طالت لخارج المرمى كأول الفرص الهلالية ، الألعاب الإيرانية كانت من الجهة اليمنى الهلالية تشكل خطورة، لكن الإصرار الهلالي على تقديم مباراة قوية ومن هجمة مرتدة (34) قادها سالم الدوسري بسرعة البرق لملعب الاستقلال وبتمريرة في داخل المنطقة لياسر القحطاني حاول المدافع نيكونام إبعادها تصطدم بزميله وتصل لنواف العابد في الجهة اليمنى يسدد الكرة في حلق المرمى هدف التقدم الهلالي المستحق الأفضل فنيا، ومع نهاية الشوط حاول أصحاب الأرض البحث عن هدف التعديل من الركلات الركنية لكن السديري كان يقظا لكل الكرات العرضية لينتهي الشوط بتقدم هلالي بهدف. أجرى مدرب الاستقلال تبديلين مع مطلع الشوط الثاني بدخول موسافي بدل آرش برهاني وخروج جواد نيكونام ودخول هاشم زاده بدل تبديل هجومي واضح للبحث عن التعديل بفتح اللعب عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية مستغلا طول قامة لاعبيه مما شكل ضغطا على لاعبي الهلال في الحفاظ على الكرة وهجوم متواصل على مرمى السديري، وطوح البيشي بكرة قريبة من المرمى مررها ويسلي داخل المنطقة (60) كان الأجدى لعبها عرضية، وسدد ياسر الشهراني (65) كرة قوية أبعدها رحمتي ركلة ركنية، تبعها القحطاني بأخرى بعيدة عن المرمى، ومن هجمة مرتدة (67) من كرة قادها ويسلي من الوسط بأربعة لاعبين هلاليين مقابل مدافع واحد أهدر الشهراني فرصة إضافة الهدف الثاني في مواجهة المرمى مسددا فوق العارضة، ليخرج فرزاد من الاستقلال ويدخل أكبر بور بحثا عن الهجوم، وسدد سلمان الفرج كرة جميلة من خارج المنطقة (71) مرت بجوار القائم ، وتوقفت المباراة لدقائق بسبب قذف جماهير الاستقلال بالقوارير للاعبي الهلال عند الدقيقة (75) وتلاعب سالم الدوسري بدفاع الاستقلال في الجهة اليمنى وتوغل داخل المنطقة ولعب كرة عرضية مثالية (79) لويسلي لوبيز أمام المرمى سدد برعونة أبعدها رحمتي بيديه بعيدا عن المرمى ودخل يو بيونج بدل ياسر القحطاني وتلاعب بدفاع الاستقلال وأعيق على رأس المنطقة لم يمنح الحكم السنغافوري عبد الملك البطاقة الثانية لصادقي في لحظة انفراد بالمرمى التي يستحق معها الطرد (86) التي دخل فيها محمد مسعد بدل سالم الدوسري ، وكاد أكبر بور يصيب الهدف (90) من عرضية خرج فيها السديري بتوقيت خاطىء ، وأهدر الهلال فرصة الهدف الثاني من سلمان الفرج ونواف العابد بالتبطيء في نقل الكرة داخل منطقة الثمانية عشر في الوقت بدل الضائع مهدرا فرصة الهدف الثاني وخرج نواف العابد ودخل محمد القرني في نهاية المباراة .