حقق فريق الفتح فوزا غاليا وثمينا على فريق الوحدة بهدفين مقابل هدف في المباراة التي دارت أحداثها على ارض ملعب سمو الأمير عبد الله بن جلوي بمحافظة الأحساء وتابعتها جماهير متواضعة على غير العادة من جانب جماهير الفتح وقد سجل لفريق الفتح خوسيه ألتون ( 47 ) وحمدان الحمدان ( 83 ) فيما سجل لفريق الوحدة إبراهيم الزبيدي ( 45 ) وبتلك النتيجة يرتفع رصيد فريق الفتح إلى ( 25 ) نقطة ويخرج بشكل كبير من معمعة الهبوط بينما يتجمد رصيد فريق الوحدة على النقطة رقم19 ويبقى قريبا جدا من خطر الهبوط. لقطة من المباراة تصوير : ابراهيم السقوفي وكانت بداية المباراة في شوطها الأول رتيبة بطيئة مملة من الجانبين وانحصر اللعب وسط الملعب بشكل كبير ولعب الفريقان بأسلوب دفاعي مبالغ فيه وركز كل مدرب على تحصين المنافذ الدفاعية لذلك لم يجد هجوم الفريقين أي ممرات حقيقية باتجاه مرمى الفريق الآخر ولم تشهد المباراة فرصا حقيقية للتسجيل إلا بعد مضي 35 دقيقة عندما حول سلمان السليمان كرة عرضية على رأس مهند عسيري الذي حولها ساقطة أمام سلمان المؤشر المندفع ليلعب كرة من تحت محمد الشريفي تمر بجوار القائم الأيمن ( 35 ) ورد الفتح بهجمة خطرة عندما مرر حسين المقهوي كرة متقنة للبرازيلي خوسيه ألتون الذي تقدم من الطرف إيجابي لتتجاوزه الكرة وهو مقابل تماما للمرمى ( 42 ) وجاءت الهجمة الأخيرة لصالح فريق الوحدة قادها عصام الراقي الذي اندفع بكرة من وسط الملعب ومرر كرة جميلة للأردني سلمان السليمان الذي حولها عالية في عمق المنطقة على رأس إبراهيم الزبيدي والذي بدوره حولها لقلب المرمى لحظة خروج الشريفي لاستلام الكرة بشكل غير موقوت ( 45 ) وبهذا الهدف انتهى شوط المباراة الأول . ودخل فريق الفتح الشوط الثاني بقوة وبحث جاد عن تعديل النتيجة مبكرا وهذا ما حدث عندما تبادل خوسيه ألتون كرة ثنائية مع أحمد بو عبيد الذي تقدم بالكرة عبر الجبهة اليسرى ليقتحم منطقة الجزاء ويعيد الكرة للخلف أمام ألتون الذي تجاوز المدافع بشكل فني وصوب كرة في المرمى مسجلا هدف التعادل لفريقه ( 47 ) وكان هذا الهدف كفيلا بتحويل مسار المباراة من الناحية الفنية حيث بدأ الفريقان تبادل الهجمات بحثا عن هدف التقدم وحصد النقاط الثلاث . وكانت ملامح الهجوم ظاهرة على أداء فريق الوحدة بشكل أكبر وكاد إبراهيم الزبيدي أن يسجل هدف التقدم لفريقه عندما لعب كرة عرضية مخادعة في المقص الأيسر لمرمى شريفي أنقذها التونسي رمزي بن يونس بلعبة مزدوجة قبل أن تلج المرمى ( 65 ) ونظم الفتح هجمة مرتدة قادها ألتون الذي مرر كرة أمام سلمون المندفع وصوب كرة قوية حولها فيصل المرقب لخارج المرمى ( 77 ) . وأنقذ الشريفي ببراعة كرة خطرة جدا من سلمان الصبياني ( 78 ) وتصدى قائم المرمى لكرة حمدان الحمدان الانفرادية ( 79 ) وعوض الحمدان فرصته الذهبية بهدف ولا أروع عندما تلقى تمريرة من العمق انسل لها من بين المدافعين ليواجه المرمى ويلعب كرة مخادعة لفيصل المرقب دخلت المرمى وهدف تقدم لفريق الفتح ( 83 ) ولم يسعف الوقت المتبقي فريق الوحدة لإدراك التعادل لتنتهي المباراة بفوز فريق الفتح بهدفين مقابل هدف واحد.