حقق فريق الفتح فوزا غاليا وثمينا ومذهلا على فريق الاتفاق في المباراة التي جمعت الفريقين مساء يوم السبت على ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بمدينة الدمام بهدفين مقابل هدف واحد في دور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك للأبطال (مرحلة الذهاب) وكان الاتفاق قد تقدم بهدف السبق عن طريق حمد الحمد من كرة ثابتة (13) ليعدل ألتون خوسيه النتيجة بهدف التعادل (45) ويضيف نفس اللاعب هدف التقدم والفوز (55) وقد كانت بداية الشوط الأول رتيبة من الجانبين وقد طالت حالة جس النبض للفريقين حيث تكدس لاعبو الفريقين في منطقة وسط الملعب خوفا من ولوج هدف مبكر قد يلخبط الأوراق وقد عاب على الاتفاق تباعد خطوطه واعتمد في رسم الهجوم على تحركات حمد الحمد ولم يستثمر فريق الاتفاق الثغرة التي أوجدها صعود عبد العزيز بو شقراء للأمام بطريقة مبالغ فيها ولم يجد من يغطي مركزه وكان فريق الفتح هو الأخطر على المرمى بفضل التكتيك المتقن الذي وضعه فتحي الجبال ونفذه اللاعبون بطريقة أكثر من جيدة وكان التهديد الأول لفريق الفتح عن طريق عبد العزيز بو شقراء الذي حول كرة عرضية مخادعة استقرت على الشباك العلوية للمرمى (7) وأنقذ محمد خوجة كرة التون العرضية التي تلقاها من عبد العزيز بو شقراء (11) وتصدى حمد الحمد لكرة ثابتة نفذها بطريقة خرافية وبأسلوب لاعبي السامبا عندما أرسل كرة ملتوية عانقت شباك محمد شريفي مسجلا لفريقه الهدف الأول (12) ولم يحبط هذا الهدف معنويات لاعبي الفتح بل زادهم إصرارا على التعديل ويقود ألتون هجمة منسقة ويمرر كرة للسفياني الذي صوبها في المدافعين ترتد أمام درويز سالمو الذي صوبها صاروخية ترتد من القائم الأيسر لوسط الملعب (16) ويواصل سالمو تهديداته لمرمى الخوجة بكرة رأسية (19) ويلعب حمد الحمد كرة عرضية بالمقاس على رأس يوسف السالم حولها الأخير بجوار القائم الأيمن (25) ويبعد محمد خوجة كرة خطرة قبل أن تصل لرأس حمدان الحمدان (39) وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه تسلم خوسيه ألتون كرة من خارج المنطقة وبطريقة الكبار يشق طريقه نحو المرمى وبحلاوة المهارة الفردية يدخل لمنطقة الست ياردات ويغمز كرة بوجه القدم في المرمى مسجلا لفريقه هدف التعادل (45) لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لهدف . ومع بداية شوط المباراة الثاني كاد الفتح يعزز هدفه بهدف آخر عندما لعب الحمدان كرة من خلف المدافعين وعبر الطرف الأيسر انطلق خلفها خوسيه ألتون الذي لعب كرة لولبية لحظة خروج محمد خوجة لاستقباله حادت عن المرمى ويسيطر عليها وليد المحبوب (52) وكانت تلك الكرة جرس إنذار خطير جدا للاعبي الاتفاق بأن فريقهم في خطر ماحق خاصة في ظل عدم تحرك برانكو لتفعيل حركة خطوط فريقه وخاصة الخط الخلفي . ويتسلم ألتون كرة خارج منطقة العمليات ويتبادل كرة مع حسين المقهوي لينكشف المرمى أمام ألتون الذي أرسل كرة قوية بجانب القائم الأيسر لتلج الكرة المرمى مسجلا لفريقه الهدف الثاني (55) وبدأ الفتح يفرض أسلوبه على الاتفاق وشكل خطورة بالغة على مرمى منافسه وبشكل واضح وكان قريبا من تسجيل الهدف الثالث خاصة وأن الاتفاق افتقد لخدمات يحيى الشهري في الشوط الثاني الذي استبدله برانكو باللاعب جمعان الجمعان .