قدر تقرير صدر حديثاً عدد الفرص الوظيفية المباشرة التي دعمها قطاع السياحة بالمملكة عام 2011م بحوالي 670 ألف وظيفة بارتفاع نسبته 5.9 بالمائة مقارنة ب2010م البالغ 633 ألف وظيفة مباشرة موزعة على القطاعات السياحية الفرعية، مشيرا الى أن حجم الإنفاق على الرحلات السياحية المحلية في 2011م بلغ قرابة 36 مليار ريال مقابل 31 مليار ريال عام 2010م محققاً ارتفاعاً نسبته 16.1 بالمائة. وأكد التقرير السنوي لمؤسسة النقد العربي السعودي أن قطاع السياحة في المملكة يقوم بدور مهم في إيجاد الفرص الوظيفية التي تستوعب أعداداً كبيرة من العاملين، ويوفر فرصاً مهنية متنوعة، ويتيح المجال للارتقاء في تلك المهن، مبينا أن الإنفاق على الرحلات السياحية المحلية يشكّل نسبة 44.4 بالمائة من إجمالي الإنفاق على السياحة الداخلية وما نسبته 37.5 بالمائة من إجمالي الإنفاق على السياحة الوطنية. وارتفع مقارنة بنحو 26 مليار ريال في 2010م. وفي المقابل بلغ حجم الإنفاق على الرحلات السياحية المغادرة عام 2011م نحو 61 مليار ريال محققاً ارتفاعاً نسبته 8.9 بالمائة مقابل 56 مليار ريال في 2010م. توقع تقرير المؤسسة أن يوفر قطاع السياحة حوالي 841 ألف وظيفة مباشرة وما يقارب 421 ألف وظيفة غير مباشرة عام 2015م، كما يتوقع أن يوفر 1.2 مليون وظيفة مباشرة ونحو 591 ألف وظيفة غير مباشرة عام 2020م. وأشار التقرير الذي يتضمن رصداً لأحدث التطورات الاقتصادية بالمملكة إلى قدرة قطاع السياحة على توفير عدد متزايد من الوظائف المباشرة في القطاعات السياحية الفرعية، علاوة على فرص العمل غير المباشرة، التي يحفزها النشاط السياحي في القطاعات الاقتصادية الأخرى المتداخلة مع القطاع السياحي، بالإضافة إلى فرص العمل التي من الممكن استحداثها في فترات لاحقة نتيجة دورة الإنفاق الاقتصادية في جميع القطاعات ذات الصلة بالتنمية السياحية. وتوقع تقرير المؤسسة أن يوفر قطاع السياحة حوالي 841 ألف وظيفة مباشرة وما يقارب 421 ألف وظيفة غير مباشرة عام 2015م، كما يتوقع أن يوفر 1.2 مليون وظيفة مباشرة ونحو 591 ألف وظيفة غير مباشرة عام 2020م. وأوضح أن عدد العاملين في القطاعات السياحية الرئيسة في المملكة يبلغ 7.6 بالمائة من إجمالي العاملين بالمملكة عام 2011م والبالغ عددهم 8.8 مليون عامل، وأن نسبة عدد العاملين في القطاعات السياحية إلى القوى العامل في القطاع الخاص فقط والبالغ عدد 6.9 مليون عامل يرتفع إسهام السياحة في التوظيف إلى 9.7 بالمائة. وأوضح التقرير أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وضعت سياسة عامة لتنمية السياحة الوطنية، بهدف الرقي بالسياحة في مواقع التنمية السياحية حسب المناطق. مما أدى إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للسياحة بنسبة 1 بالمائة خلال عام 2011م مقارنة ب2010م ليبلغ 59.5 مليار ريال. وأكد التقرير السنوي لمؤسسة النقد العربي السعودي أن توزيع إنفاق السياح المحليين على القطاعات السياحية الفرعية المختلفة يدل على الأثر الإيجابي لقطاع السياحة على الاستهلاك والاستثمار في المملكة، فقد بلغ إجمالي إنفاق السياح المحليين نحو 35.6 مليار ريال عام 2011م مقابل 31.3 مليار ريال في 2010م، ونالت مرافق الإيواء النصيب الأكبر من الإنفاق، حيث بلغ الإنفاق عليها 9.1 مليار ريال بما يمثل 25.5 في المائة من الإجمالي في 2011م مقابل 7.1 مليار ريال بنسبة 22.7 بالمائة خلال 2010م. واحتل الإنفاق على التسوق المرتبة الثانية بما يقارب 8.8 مليار ريال أو ما نسبته 24.9 بالمائة من الإجمالي عام 2011م مقابل 9.9 مليار ريال بنسبة 31.6 بالمائة 2010م.