استهدف الجيش السوري الحر مواقع تابعة للنظام السوري في العاصمة دمشق، من بينها قصر تشرين الرئاسي ومطار دمشق الدولي. وبينما سقط العشرات من القتلى في مناطق مختلفة من البلاد . وقالت شبكة سانا الثورة إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون عدة مواقع بينها قصر تشرين الرئاسي ومطار دمشق الدولي ومبان أمنية بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لبدء الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة صواريخ سقطت على مناطق قرب قصر الرئاسة، لكنه قال إنه ليس بوسعه تأكيد إصابة القصر نفسه أو سقوط قتلى أو جرحى. الاستيلاء على كتيبة دبابات واستولى مقاتلو المعارضة السورية فجر امس الثلاثاء على مركز للهجانة قريب من الحدود الاردنية وعلى مركز كتيبة دبابات في ريف درعا في جنوب البلاد بعد انسحاب القوات النظامية منهما، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان مقاتلين معارضين «تمكنوا من الاستيلاء على مركز للهجانة قرب تل شهاب فجرا بعد اشتباكات عنيفة اخلت على اثرها القوات النظامية المركز». وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» على الانترنت عددا من اشرطة الفيديو التي تظهر مجموعة كبيرة من الرجال معظمهم مسلح بلباس عسكري او مدني وهم يصلون الى المركز المذكور بالسيارات والدراجات النارية وسيرا على الاقدام. والمركز عبارة عن غرف صغيرة على تلة ترابية. وقام احدهم بازالة العلم السوري عن المركز، وحاول ازالة صورة للرئيس الراحل حافظ الاسد على المركز. وبدت على الغرف آثار حرائق ومعارك. كما شوهد في الشريط مسلحون آخرون يلتقطون صورا على دبابة تركها جنود النظام في المكان. وقال المصور «تم اقتحام السرية من قبل ابطال لواء فجر الاسلام». وذكر شريط فيديو آخر ان لواء «المعتز بالله» شارك في العملية، مشيرا الى «تحرير كل المنطقة المحيطة بالسرية». وذكر عبد الرحمن من جهة ثانية ان المقاتلين المعارضين استولوا ايضا على مركز كتيبة مدفعية في النعيمة في محافظة درعا الجنوبية بعد معارك عنيفة انتهت بانسحاب القوات النظامية مع الدبابات الموجودة في الكتيبة التي دخلها مسلحو المعارضة. واندلعت اشتباكات عنيفة امس على أطراف بلدة الذيابية من جهة مساكن نجها العسكرية وحاجز مفرق المؤتمرات على أول طريق مطار دمشق الدولي، وسط قصف مدفعي عنيف على بلدتي الذيابية ومخيم الحسينية. اشتباكات واندلعت اشتباكات عنيفة امس على أطراف بلدة الذيابية من جهة مساكن نجها العسكرية وحاجز مفرق المؤتمرات على أول طريق مطار دمشق الدولي، وسط قصف مدفعي عنيف على بلدتي الذيابية ومخيم الحسينية. وأفادت شبكة شام بقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بلدة صيدا بريف درعا وسط اشتباكات عنيفة في محيط اللواء 38 بين الجيشين الحر والنظامي. كما شهدت مدينة داريا بريف دمشق قصفا عنيفا بالتزامن مع تعزيزات جديدة لقوات النظام من مطار المزة العسكري إلى محيط المدينة. وجرت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على مدخل الفرقة «17» بريف الرقة. ودارت معارك عنيفة في الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، في محاولة من الجيش الحر للتقدم في هذا الموقع الإستراتيجي الذي يشهد استماتة من قبل القوات النظامية. وذكر أن حي السيدة زينب بالعاصمة السورية شهد اشتباكات عنيفة، وأوضح أن الجيش الحر يحاول بسط سيطرته على هذا الحي لاعتقاده بوجود مقاتلين من إيران والعراق وعناصر من حزب الله هناك. وأشار مراسل الجزيرة إلى أن الجيش الحر سيطر على الفوج 16 المكلف بحراسة مطار الضمير بريف دمشق. وفي حمص تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة ميغ كانت قد أغارت على حي بابا عمرو وقتلت نحو عشرين شخصا. وقال ناشطون إن قصفا استهدف حي المرجة في حلب أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا. هجوم صاروخي وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 26 شخصا قتلوا في هجوم صاروخي قرب مدينة حلب بشمال سوريا امس الثلاثاء. وقال رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لرويترز ان 16 جنديا بالجيش السوري النظامي قتلوا في خان العسل وان عشرة آخرين توفوا في المستشفى غير أنه لم يتمكن من تأكيد ما اذا كانوا مدنيين أو جنودا. اسلحة كيماوية اتهمت الوكالة العربية السورية للانباء مقاتلي المعارضة أمس الثلاثاء باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم بمحافظة حلب بشمال سوريا, مضيفة أنه أسفر عن سقوط 15 قتيلا. وقالت الوكالة الرسمية: ارهابيون يطلقون صاروخا يحتوي مواد كيماوية في منطقة خان العسل بريف حلب والمعلومات الاولية تشير الى استشهاد نحو 15 شخصا معظمهم من المدنيين، اضافة الى عدد من الجرحى, بينما نفى قائد لمقاتلي المعارضة السورية شن هجوم بسلاح كيماوي في حلب قائلا: إن الحكومة أطلقت صاروخا مزودا بسلاح كيماوي على بلدة خان العسل، وقال قاسم سعد الدين وهو أحد كبار قادة مقاتلي المعارضة والمتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى في حلب: إن مقاتلي المعارضة وصلتهم تقارير ظهرت صباح اليوم عن هجوم شنه النظام على خان العسل ويعتقدون أن قوات النظام أطلقت صاروخ سكود مزودا بسلاح كيماوي ثم فجأة علموا بأن النظام نسب مسؤولية الهجوم للمعارضة. وقال قائد لمقاتلي الجيش السوري الحر ان قوات الرئيس بشار الاسد نفذت هجوما بسلاح كيماوي على بلدة خان العسل في شمال البلاد قرب حلب باستخدام صاروخ طويل المدى. وأضاف لؤي المقداد المنسق السياسي لقيادة الجيش السوري الحر لرويترز ان قتالا اندلع في خان العسل هذا الصباح وأن جيش النظام قصف البلدة بصاروخ طويل المدى مزود برأس حربي كيماوي. وتابع إن الجيش السوري قصف أيضا المنطقة بأسلحة تقليدية من الجو وبنيران مدفعية. وقالت بريطانيا ان استخدام سوريا أسلحة كيماوية أو نشرها هناك سيستدعي ردا جادا من المجتمع الدولي.