سيطر مقاتلون معارضون للنظام السوري السبت على مركز للهجانة قريب من الحدود الاردنية، بينما استمرت الاشتباكات في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان, وكثفت القوات النظامية في سوريا قصفها على العديد من المناطق في حمص وريفها، خاصة في أحياء حمص القديمة والقصور وجورة الشياح والقرابيص والحولة. وأظهرت صور مسربة بثها ناشطون قصفا براجمات الصواريخ على مناطق في حمص ليلا بشكل متواصل ومكثف، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على مبنى الأمن العسكري ومنطقة دوار البلد بخان أرنبة في ريف مدينة القنيطرةجنوب سوريا. وتحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة بين الجيش الحر وقوات النظام، مشيرة إلى أن الجيش الحر تمكن من تحرير دوار البلدة واغتنام دبابة. وأشارت الشبكة في الوقت نفسه إلى تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء مدينة دير الزور. وأظهرت صور مسربة بثها ناشطون قصفا براجمات الصواريخ على مناطق في حمص ليلا بشكل متواصل ومكثف، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على مبنى الأمن العسكري ومنطقة دوار البلد بخان أرنبة في ريف مدينة القنيطرةجنوب سوريا. اشتباكات متفرقة من ناحية أخرى، دارت اشتباكات في محيط بلدة تلعرن في ريف مدينة السفيرة مع رتل للقوات النظامية كان يحاول التقدم إلى محيط مطاري حلب والنيرب. وفي محيط مطار كويرس العسكري القريب من مدينة الباب، اندلعت اشتباكات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ستة من عناصر القوات النظامية. يشار في هذا السياق إلى أن مقاتلي المعارضة حققوا تقدما في الأيام الماضية باتجاه المطارات العسكرية في حلب، وسيطروا على مطار الجراح مع استمرار حصارهم لمطار منغ، في محاولات لتحييد سلاح الطيران الذي يمثل نقطة تفوق للنظام. كما دارت اشتباكات قرب بلدة حيش وفي محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، حيث يفرض المقاتلون حصارا على المنطقة منذ أكتوبر الماضي، بعد سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية. أما في دمشق، فقد قتلت طفلة جراء سقوط قذيفة على حي التقدم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق. وتضم الأحياء الجنوبيةلدمشق جيوبا لمجموعات مقاتلة معارضة، على غرار الأحياء الشرقية، ومنها جوبر الذي يتعرض لقصف متواصل وسجلت اشتباكات فجر امس السبت بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد عن استمرار سماع اصوات قذائف في المنطقة. ويواصل مقاتلو المعارضة منذ ايام هجماتهم على مواقع للقوات النظامية في منطقة حلب، بهدف تحييد المطارات والحد بالتالي من قدرات الطيران الحربي السوري وغاراته. وقد تمكنوا من احراز تقدم في نقاط عدة، واستولوا على مراكز عسكرية وعلى مطار الجراح العسكري. وفي محافظة حمص، تعرضت قرى محيطة بمدينة القصير، احد معاقل مقاتلي المعارضة في المحافظة، للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد وناشطين. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني: إن «القصف شديد جدا ويتم براجمات الصواريخ والهاون والدبابات على القرى والمناطق المحيطة بالقصير بمعدل ست قذائف في الدقيقة الواحدة». وفي محافظة القنيطرة، وقعت «اشتباكات عنيفة»، بحسب المرصد، «في محيط حاجز الشرطة العسكرية عند دوار بلدة خان ارنبة سيطر على اثرها مقاتلون على الحاجز». واشار المرصد الى تعرض بلدتي خان ارنبة وجباثا الخشب لقصف من القوات النظامية. وفي محافظة الحسكة، قال المرصد: إن اشتباكات وقعت ليل الجمعة السبت «اثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة النصرة على منزل كان يتحصن فيه عناصر القوات النظامية في قرية قرب مدينة الشدادي، واسفرت عن مقتل «امير من جبهة النصرة ومصرع سبعة عناصر من القوات النظامية».