شنّ الجيش السوري الحُرّ هجوماً للسيطرة على مطار تفتناز العسكري في إدلب، في وقت استولى على مواقع للجيش النظامي في ريف دمشق وإدلب. وسط تواصل عمليات القصف والاقتحام والاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي . وقال ناشطون: إن اشتباكات عنيفة دارت امس حول مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب ،وأضافوا: إن الثوار حاصروا المطار وقصفوه براجمات الصواريخ والهاون والمدفعية الثقيلة في محاولة "لتحريره". وقد شهدت المنطقة قصفاً جوياً من الطائرات والمروحيات شمل تفتناز وبنش وطعوم في محافظة إدلب. وتحدّثت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان عن "بِدء عملية تحرير مطار تفتناز العسكري"، وأرفقته بأشرطة فيديو عِدّة تظهر فيها راجمة صواريخ وهي تقصف وأصوات انفجارات وتصاعد أعمدة دخان ومقاتلين. وفي التفاصيل , فقد استولى الجيش الحر خلال الساعات الماضية على ثلاثة مواقع للجيش النظامي في مدينة دوما في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أفاد ناشطون باستيلاء آخرين على كتيبة الدفاع الجوي في شمالي غربي البلاد. وقال: إن مقاتلين "من عدة كتائب ثائرة سيطروا الجمعة على قسم الشرطة ومبنى البلدية وبرج مشفى حليمة التي كانت بين أيدي القوات النظامية في مدينة دوما ،بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ما لا يقلُّ عن 21 عنصرا من القوات النظامية وأسرِ آخرين". وتعرّضت بساتين في منطقة الغوطة الشرقية وبلدة عربين في محيط دوما للقصف من الطائرات الحربية السبت . سيطرة من جهة ثانية، نقل المرصد عن ناشطين في منطقة الدويلة في ريف إدلب، أن مقاتلي المعارضة تمكّنوا من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ثمانية جرحى من المقاتلين ومقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية. وقال ناشطون : إن اشتباكات عنيفة دارت أمس حول مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب ،وأضافوا: إن الثوار حاصروا المطار وقصفوه براجمات الصواريخ والهاون والمدفعية الثقيلة في محاولة «لتحريره». وقد شهدت المنطقة قصفاً جوياً من الطائرات والمروحيات شمل تفتناز وبنش وطعوم في محافظة إدلب. وأكدت الهيئة العامة للثورة من جهتها أن الجيش الحر سيطر بشكل كامل على قاعدة الدويلة العسكرية للدفاع الجوي في بلدة سلقين وغنمت ما تحتويه من أسلحة وذخائر بعد حصار طويل. وفي محافظة حلب ، وقعت اشتباكات في محيط مطار النيرب العسكري، رافقها تحليق للطيران الحربي وقصفٌ من القوات النظامية على المنطقة، بحسب المرصد. كما شهدت بعض أحياء مدينة حلب قصفاً واشتباكات. وأفاد المرصد عن اشتباكات في محيط كتيبة المدفعية في ريف مدينة الميادين في محافظة دير الزور يرافقها قصفٌ من القوات النظامية على المنطقة. وفي ريف دمشق، ذكر المرصد أن مقاتلين "من عدة كتائب ثائرة سيطروا أمس الجمعة على قسم الشرطة ومبنى البلدية وبرج مشفى حليمة التي كانت بين أيدي القوات النظامية في مدينة دوما بعد اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل ما لا يقِلُّ عن 21 عنصراً من القوات النظامية وأسرِ آخرين". ونقل المرصد عن ناشطين في المنطقة أنهم "شاهدوا الجثث على الأرض في قسم الشرطة والبلدية". وقُتِل في أعمال عُنفٍ في مناطق مختلفة من سوريا الجمعة 181 شخصاً وهم 61 مدنياً و61 عنصراً من قوات النظام و59 مقاتلاً معارضا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ،ويقول: إنه يعتمد على شبكة من ناشطي حقوق الإنسان في كافة أنحاء سوريا ومصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية. وذكرت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" المعارضة، التي تُنظِّم وتوثِّق الأحداث بالداخل، أن قوات النظام استخدمت المروحيات القتالية في المواجهات، وسط قصف جوي ومدفعي على مدينتي "تفتناز" و"طعوم" بأدلب.