قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ان نحو 50 قتلوا بنيران قوات النظام في سوريا، فيما اشار اتحاد ثوار حماة الى وقوع معارك عنيفة بين الجيش الحُر وقوات النظام في ريف دمشق، موضحًا ان قوات النظام قصفت بعنف عدة بلدات ومدنًا في ريف دمشق. واكد ان الجيش الحر يسيطر على أكثر من 50 بالمائة من ريف دمشق، واعلن الجيش الحُر عن السيطرة على الفوج 81 التابع لقوات النظام في بلدة المليحة بالغوطة الشرقية، وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف «عنيف» بالمدفعية الثقيلة والراجمات على مدن وبلدات عين ترما وبيت سحم وزملكا وعربين وشبعا وداريا ومعضمية الشام والريحان ودوما ومعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن اشتباكات دارت مع القوات النظامية خلال محاولة اقتحام كتيبة للدفاع الجوي في منطقة «السفيرة» بريف حلب شمال سوريا. وذكر المرصد، في بيان امس، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة بينهم قائد مجموعة وإصابة أكثر من 15 بجراح. وأضاف المرصد إن معامل الدفاع والمراكز العسكرية التي تقع بمحيط المنطقة المذكورة تعرّضت للقصف من قبل مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة. معارك دمشق ودارت اشتباكات امس بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في الاحياء الجنوبية في دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني ان الاشتباكات دارت «بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة على اطراف حيي التضامن والحجر الاسود»، ترافقها اصوات انفجارات. وفي ريف دمشق الذي يشهد حملة عسكرية واسعة منذ مدة، دارت اشتباكات في محيط مدينتي داريا ومعضمية الشام، بحسب المرصد الذي افاد ان مقاتلين معارضين هاجموا «كتيبة للقوات النظامية في الرحبة واستولوا على قذائف واسلحة خفيفة». وفي حلب التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من خمسة اشهر، افاد مصدر عسكري سوري ان المقاتلين المعارضين استهدفوا ليل الخميس الجمعة مربضًا للمدفعية يجاور مقر المخابرات الجوية في حي الزهراء في غرب المدينة. ونقل مراسل فرانس برس عن المصدر قوله ان «مسلحين من المعارضة حاولوا استهداف مربض للمدفعية بجانب الفرع الامني، عبر التسلل من خلال محوري غرب كفرا حمرا والمستودعات في جمعية الزهراء»، مشيرًا الى ان «العناصر المكلفة بحماية الموقع نجحت في صد الهجوم، موقعة في صفوف المسلحين اصابات بالغة». في ريف دمشق الذي يشهد حملة عسكرية واسعة منذ مدة، دارت اشتباكات في محيط مدينتي داريا ومعضمية الشام، بحسب المرصد الذي افاد ان مقاتلين معارضين هاجموا «كتيبة للقوات النظامية في الرحبة واستولوا على قذائف واسلحة خفيفة».وقال سكان في المنطقة لفرانس برس ان الاشتباكات كانت «عنيفة واستخدمت فيها كل انواع الاسلحة الثقيلة». وافادت نهى وهي ام لثلاثة اولاد ان الهجوم «كان الأعنف من نوعه، وامضينا أكثر من ثلاث ساعات في رواق المنزل خوفًا من اطلاق النار الغزير وأصوات الانفجارات»، مشيرة الى ان القذائف «استهدفت المقر ومراكز تجمّع المسلحين»، ما ولد «جوًا من الرعب الحقيقي». غارات وفي محافظة حمص، قصف الطيران الحربي السوري منطقتي جوبر والسلطانية تزامنًا مع اشتباكات بين المقاتلين المعارضين وحواجز للقوات النظامية، بحسب المرصد. وفي محافظة حماة، «لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في قرى الرصيف والجنين وسهل الغاب»، بحسب المرصد. وكان المقاتلون المعارضون بدأوا منذ الاحد هجومًا واسعًا على معظم حواجز القوات النظامية في ريف حماة. قصف بسكود وفي محافظة حلب، قصفت مدينة حلب وبلدات الريف الشمالي حتى الحدود التركية بصواريخ سكود. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي الأنصاري الشرقي بالمدينة قصف أيضًا براجمات الصواريخ، كما قصفت مدينة تل رفعت، واستهدف الطيران الحربي مدينة مارع. وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش الحُر وقوات النظام عند المتحلق الجنوبي قرب مدينة زملكا. وعثر في مدينة المعضمية على ثلاث جثث مجهولة الهوية أعدمت ميدانيًا عند حاجز عسكري. وفي ريف حمص، قصفت مدينتا الرستن والحولة وسقط عدد من الجرحى، ودمّرت عدة مبان في قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينتي الرستن والحولة. وفي درعا، أكدت الهيئة العامة وقوع قصف مدفعي على أحياء درعا البلدة، كما شنت قوات النظام حملات دهم واعتقال في حي السحاري بدرعا المحطة. وعثر في بلدة إزرع على خمس جثث لجنود منشقين أعدموا ميدانيًا على يد قوات النظام وعليهم آثار تعذيب. وفي ريف درعا تجدّد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة الكرك الشرقي. أما في محافظة دير الزور فسجّل قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على معظم أحياء مدينة دير الزور، وتركّز القصف على مركز المدينة والسوق التجارية. كما وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجيش الحُر وجنود النظام على سور مطار دير الزور العسكري. وفي ريف دير الزور، أفادت الهيئة العامة بوقوع قصف بالراجمات على مدينة موحسن، وقصف مدفعي على بلدات البوعمر والمريعية ومعظم القرى المجاورة لمطار دير الزور العسكري.