أدى انقطاع المياه المحلاة عن حي الدوحة بالظهران بعد مضي أربعة أيام من ضخها إلى منازل الحي إلى استياء أهاليه الذين فوجئوا - حسب تعبيرهم- من الإنقطاع المفاجىء وعدم رد مصلحة المياه على استفساراتهم عن طريق هاتف الطوارىء مبينين أن انقطاع المياه وضعهم بمأزق خاصة بعد أن أنهوا عقودهم مع متعهد للمياه المحلاة الذي كان يحضرها إلى منازلهم. عودة إلى استخدام صهاريج المحلاة (اليوم) وقال عمران القدران أحد قاطني الحي أن انقطاع المياه المحلاة عن منازل المواطنين بعد مضي أربعة أيام من بدء الضخ سبب لهم مشاكل عديدة وورطهم مع متعهد المياه بعد إنهاء عقودهم معه مع بدء ضخ المحلاة لمنازلهم منوها إلى صعوبة إبرام عقود جديدة معه. واستهجن توقف ضخ المحلاة دون سابق إنذار منوها إلى اضطرار كثير من الأسر إحضار المياه ب""جالونات" خاصة وبطريقة بدائية. و قال رافع القرني أحد سكان الحي أن انقطاع المياه العذبة فجأة سبب حالة من السوء للأهالي بسبب مزاجية مصلحة المياه وعدم تواصلها مع مواطني الحي منوها إلى عدم رد المصلحة على شكواهم. ولفت إلى قيام غالبية الأهالي بتغيير صنابير المياه داخل منازلهم مع بدء ضخ المحلاة بسبب الترسبات الجيرية عليها داعيا مصلحة المياه إلى إعادة ضخ المحلاة لمنازلهم. قال مواطنون ان انقطاع المياه المحلاة عن منازلهم بعد مضي أربعة أيام من بدء الضخ سبب لهم مشاكل عديدة وورطهم مع متعهد المياه بعد إنهاء عقودهم معه مع بدء ضخ المحلاة لمنازلهم وصعوبة إبرام عقود جديدة معه.وأبدى محمد السليمان عدم رضاه عن الطريقة غير الحضارية - حسب تعبيره- من الطريقة التي تعاملت بها مصلحة المياه مبينا أن آلية الضخ للمحلاة لمنازل الحي تمت بطريقة عشوائية وغير مدورسة وأنه كان من المفترض أن لا تنقطع المياه العذبة عن منازلهم بعد طول انتظار خاصة أنه لا يمكن لأحد أن يستغني عن المياه العذبة . وأشار إلى أنهم استبشروا خيرا مع بدء ضخ المحلاة بعد سنوات طويلة من ضخ المياه المالحة لمساكنهم مهيبا بالمسؤولين بإعادة ضخ المحلاة. من جهته قال مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام أن ضخ المياه تم بشكل تجريبي واعدا بأن الفترة القادمة سيتم فيها الضخ بشكل تدريجي دون انقطاع . ودعا المواطنين والمقيمين إلى الترشيد في استهلاك المياه وفحص الأنابيب داخل المنازل بشكل دوري والتأكد من صلاحيتها وعدم وجود تسربات في المنزل.