وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت بأنها تأتي في إطار مرحلة التطوير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في الدولة وأكدوا ل»اليوم» أن الأوامر كانت شاملة وإستراتيجية، وستعمل على دفع مسيرة الاستقرار والتنمية في المملكة، وتفتح أمام المواطن أبواب المستقبل، وتحقق المزيد من النماء للوطن والرفاه للمواطن في ظل رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، مؤكدين أن ما تضمنته الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين وفاء من ملك كريم لشعب وفي، أبى أن يستبدل أمنه واستقراره بفتنة لا تجر وراءها سوى الفوضى. من احتفالات المنطقة الشرقية بالاوامر الملكية وفي البداية قال عضو مجلس الشورى الدكتور خضر القرشي إن الملك حفظه الله استشرف حاجة المواطن السعودي للعيش الكريم وأمر بإنهاء كل ما يشغله , ووضع مكانة واعتبارا لعلماء الدين وعمل على نزع فتيل الحاسدين على البلد ثم أمر بايجاد حلول جذرية لقضية الاسكان ثم البطالة والصحة ولم ينس ابناءه الطلاب من الدعم مشيراً الى ان كافة دول العالم تأخذ مبالغ مالية من الطلاب مقابل التعليم الا أن المملكة العربية السعودية تقدم الدعم المالي لتسهيل التعليم للطلاب وهذا امر يدل على حرص القيادة على الاستثمار في الانسان . كما أن أمر خادم الحرمين الشريفين بالتزام وسائل الإعلام عدم المساس بسماحة مفتي عام المملكة والعلماء ليس بالمستغرب في بلاد قامت على دعوة التوحيد، ونصرة الدين منذ عهد الإمام محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله - . واعتبر القرشي أن قرار إنشاء هيئة مكافحة الفساد يأتي في إطار مرحلة التطوير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في الدولة، كما لفت النظر إلى أهمية الأمر الملكي بدعم الجهاز الرقابي في وزارة التجارة والصناعة لتعزيز مراقبة الأسعار، مضيفا أن ما تضمنته القرارات الملكية يأتي في إطار ما اعتاد عليه شعب المملكة من كرم ونبل ورؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة. ولفت القرشي النظر إلى أهمية قيام مختلف مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة بالعمل على تنفيذ الأوامر الملكية الكريمة، مشيراً إلى أن مجلس الشورى بما عهد إليه من صلاحيات ووفق نظامه سيقوم من جانبه بمتابعة تنفيذ الأجهزة الحكومية بشكل عام لما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة من أهداف لنماء الوطن ورفاه المواطن. وسأل الله ان يحفظ خادم الحرمين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يعينه على خدمة الدين ثم الوطن . القرارات دليل واضح على قرب الراعي من رعيته، وشعوره بما يحتاج إليه الشعب والبلد في جميع القطاعاتوأضاف عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري بقوله : لقد كانت كلمات خادم الحرمين الشريفين هي البلسم لكافة المواطنين مؤكداً أنها نابعة من القلب للقلب وهي دليل الحب والوفاء والتلاحم الكبير ببن القيادة والشعب , وحول انعكاسات الأوامر الملكية على المواطنين أوضح الدكتور بكري أنها فاقت تطلعات المجلس وشملت مختلف جوانب الحياة , ودعا الجهات التنفيذية إلى الإسراع في عملية تنفيذ الاوامر الملكية والابتعاد عن استغلال المواطن الذي حرص الملك على توفير أهم متطلباته ليعيش حياته مستمتعاً بكافة سبل الرفاهية المتاحة في الوطن, وأوضح أن الفرحة بعودة الوالد والقائد إلى أرض الوطن هي الفرحة الكبرى بعيدا عن مجموعة الأوامر الصادرة، وهو ما انعكس على سلوكيات، وكلمات وتعابير المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بأشكال عدة، وما ذلك إلا دليل على المحبة التي يكنها الشعب السعودي لمليكه وحبيبه الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وسأل الله ان يعين خادم الحرمين على خدمة الدين ثم الوطن. وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بخاري ان الاوامر الملكية ستنهي أكبر مشكلتين كان يواجههما الوطن وهما البطالة والاسكان مؤكداً ان خادم الحرمين بإصداره لتلك الأوامر استبق كافة الدراسات والتطلعات التي كان يسعى مجلس الشورى لحلها, واعتبر قرار إنشاء هيئة مكافحة الفساد يأتي في إطار مرحلة التطوير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في الدولة وأوضح الدكتور بخاري ان الأوامر ستنعكس ايجاباً على حياة المواطن وستعزز له المزيد من سبل الراحة والرفاهية , كما انها ستدفع عجلة الاقتصاد بالمملكة بشكل غير مسبوق , وزاد : كأنما الملك حفظه الله أكد قربه من شعبه وبادلهم الحب والولاء بالمعاملة بالمثل، وقدم لهم كذلك ما يسعدهم في مختلف جوانب الحياة, ولو دققنا في مجمل الاوامر التي صدرت وشملت جميع المجالات العامة، حتى الجوانب الخاصة، فإن ذلك سينعكس على التنمية بشكل عام، وهذا ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين، وهي ليست المرة الأولى التي يقدم لشعبه ووطنه مجموعة من القرارات التي تسعد الجميع، وتؤكد لهم حب مليكهم لهم، وأنه يقف إلى جانبهم ويتلمس احتياجاتهم في جميع مجالات الحياة ، مشيرا إلى أن هذه القرارات دليل واضح على قرب الراعي من رعيته، والشعور بما يحتاج إليه الشعب والبلد في جميع القطاعات, ونحن نعيش هذا العرس الجميل والرائع بعودته - حفظه الله - التي توجها بهذه القرارات التي زاد بها فرحة شعبه. وسأل الله ان يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافي . من جهته، قال عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري إن جميع القرارات التي صدرت تبشر بالخير، وهي قرارات شاملة وتصب في مصلحة المواطن، تعودنا عليها من خادم الحرمين الشريفين أسعدت، وبشكل كبير، كل مواطن، وانعكست على الاحتفالات التي عمت أرجاء الوطن, وقال : لو نظرنا إلى ما جاء في هذه القرارات التي أمر بها الملك عبد الله بن عبدالعزيز لوجدنا أنها ستنعش الاقتصاد السعودي بشكل كبير في جميع قطاعاته، سواء القطاع العقاري، خاصة قطاع الإسكان وستوفر فرص حصول كثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود على مساكن، وما تم من قرار بزيادة دعم صندوق التنمية العقاري، ما هو إلا امتداد للمشاريع الإسكانية التي يأمر بها خادم الحرمين في جميع مدن ومحافظات المملكة, ولم ينس ملكنا الغالي أن يلتفت إلى فئة العاطلين عن العمل، حيث أمر لهم بإعانة تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم بعد أن كان الكثير منهم يشكل عبئا اقتصاديا على أهله في الفترة التي تسبق حصوله على وظيفة، وأشار إلى قرار إنشاء هيئة لمكافحة الفساد كان لها الاثر الكبير في نفوس كافة ابناء الوطن وذلك يدل على حرص القيادة على حفظ المال العام من الهدر والضياع لفئة من الناس لا تستحقها, وسأل الله ان يحفظ خادم الحرمين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية .