رفع عدد من أعضاء مجلس الشورى أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويمن عليه بالشفاء العاجل ويلبسه ثوب الصحة والعافية. وقال الدكتور محسن الحازمي رئيس لجنة الخدمات الصحية والبيئة بمجلس الشورى نبتهل إلى الله عز وجل أن يلبسه أيده الله ثوب الصحة والعافية ويجزيه خير الجزاء والثواب على ما قدم لشعبه والأمتين العربية والإسلامية، وأن جميع أبنائه المواطنين يتطلعون إلى رؤيته حفظه الله في أتم حال. وعبر الدكتور قاضي مقبول العقيلي عضو مجلس الشورى عن حب الشعب السعودي للملك أيده الله ومبادلته لقائد مسيرته حبا بحب لأنه يحفظه الله دائما يحمل هموم وتطلعات شعبه في قلبه، والحقيقة أن كلامه الذي وجهه لأبنائه يحمل عاطفة جياشة وصدقا يلامس القلوب، نسأل الله العلي القدير أن يطيل في عمره ويحفظه لأبنائه وأن يكمل مسيرة النقلة الحضارية والتنموية التي تعيشها المملكة في عهده الزاهر. وأكد فؤاد أبو منصور عضو مجلس الشورى على ما يشعر به الجميع من أن خادم الحرمين الشريفين أب للجميع، وقريب دائما من إحساس ومشاعر المواطنين بكل أطيافهم وفئاتهم، قريب من رغباتهم وتطلعاتهم وهمومهم لذلك فالجميع يدعو له بصدق وإخلاص ومحبة، وقال: نسأل الله أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية وأن يواصل يحفظه الله مسيرة البناء والمشاريع العملاقة التي بدأها. ويقول الدكتور بكر بن حمزة خشيم عضو مجلس الشورى إن قلوبنا وألسنتنا تتضرع إلى الله عز وجل أن يغمر خادم الحرمين الشريفين بعنايته وفضله وأن يمن عليه بالصحة ويعود إلينا بموفور العافية، وقال: فرحتنا الكبرى ستكون عندما نراه يحفظه الله بعد العملية الجراحية في أتم حال وصحة، وجميع أبناء الوطن يجمعون على محبته ويشعرون بصدق أبوته فهو دائما يحمل أبناءه في قلبه الكبير ويهتم بمصلحة المواطن وراحته في جميع المجالات وتحرص على توفير سبل الحياة الرغدة له، كل هذا إلى جانب صدقه وشفافيته يحفظه الله جعلته قريبا من قلوب الناس ومحبوبا في شعبه، نسأل الله لوالدنا وقائدنا الشفاء العاجل. وقال الدكتور عبدالله المعطاني عضو مجلس الشورى: ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتم عليه أيده الله بالصحة والعافية، فهو أب لنا جميعا وقلوبنا وألسنتنا تلهج بالدعاء له حفظه الله بالشفاء العاجل، فهو من قاد هذه الأمة وهذه البلاد إلى الصلاح والخير ودائما يهتم بقضايا وطنه وأمته فحتى قبل أن يدخل إلى المستشفى كان حفظه الله مهتما بقضايا أمته العربية والإسلامية ووطنه في المقابلات واللقاءات التي أجراها والآراء والمتابعات، ونسأل الله عز وجل أن يسبغ عليه ثوب العافية والصحة وأن يظل دائما في أتم صحة وحال.